ورغم سيطرة هولندا إلا أن فرنسا نجحت في اختراق الدفاع الهولندي بهجمة وصلت عند رابيو لاعب الوسط المتقدم، والذي بدلًا من التسديد مرر الكرة لجريزمان الذي لم ينجح في إسكانها بالشباك.

بينما كانت هولندا تعتمد بشكلٍ أساسي على ديباي في عمق الهجومي وانطلاقات فريمبونج من الجناح.

وشهد الشوط الثاني نشاطًا أكبر لمنتخب فرنسا، الذي هدد مرمى هولندا بأكثر من كرة كانت أبرزها كرة هيأها تورام وكانتي لجريزمان الذي أخفق مرة أخرى في اللمسة الحاسمة.

وبعد ذلك وعند الدقيقة 70، سنحت كرة لهولندا داخل منطقة الجزاء وعند ديباي بالذات الذي سدد كرة عادت للدفاع، ثم تهيأت لتشافي سيمونز الذي سدد كرة سكنت الشباك ولكن تم إلغاء الهدف لأن دومفريس كان متموقعًا في التسلل عند تسديد كرة نجم لايبزيج، لتبقى النتيجة سلبية.

وبعد ذلك أجرى المنتخبين عدة تغييرات لتنشيط الأداء ولكنها لم تكن كافية لتغيير شئ في المناطق المؤثرة لتنتهي المباراة بالتعادل بدون أهداف.