موقع اخبار كورة - تحدث محمد مجدي أفشة، صانع ألعاب الأهلي، عن هدفه التاريخي في شباك الزمالك، في نهائي دوري أبطال إفريقيا "نهائي القرن" 2021.

قال أفشة في تصريحاته للمركز الإعلامي للنادي الأهلي في ذكرى التتويج ببطولة دوري أبطال إفريقيا: "يوم 27 نوفمبر كان يوم خاص جدًا وجميل".

أضاف: "يوم المباراة من أفضل أيام حياتنا، أن تصنع ذكرى مع جمهور الأهلي أمر كبير لم أحلم أو أفكر به يومًا".

تابع: "يوم المباراة، الجميع كان متوترًا، لاعبين ومدربين، خاصة أن مباراة نصف النهائي كانت قبلها بفترة طويلة".

وواصل: "الجميع كان يتحدث على السوشيال ميديا، ولكني فصلت نفسي عن الحديث ومواقع التواصل الاجتماعي، لأننا كنا متوترين فعليًا، ومتابعة الأحاديث كانت ستزيد من التوتر".

تابع: "عندما استيقظنا صباح يوم المباراة لم نكن مستوعبين أن المواجهة الليلة".

وواصل: "أتذكر أن أحمد الشيخ جاء لي وقال لقد صليت الفجر وأشعر أنك ستسجل هدفًا، فقمت باحتضانة وقلت له أتمنى أن يحدث".

استكمل: "بدأنا المباراة بشكل جيد ونجحنا في تسجيل هدف عمرو السولية، ولكننا تراجعنا قليلًا فاستقبلنا هدف التعادل فتوترنا قليلًا، وبدأنا القلق من هنا لأننا كنا نريد أن نُسعد جماهير الأهلي، وبين شوطي المباراة، لم يتحدث أحد إلا لاعب أو اثنين فقط".

أردف: "بعد ذلك تحدث معي سعد سمير بشكل شخصي وقال ليٌ لازم تساعدنا على الاستحواذ على الكرة، والسولية قال إن الفريق الذي سيتعب أكثر هو الذي سيفوز".

أضاف: "الشوط الثاني كان صعبًا خاصة لحظة ارتطام كرة حسين الشحات بالقائم والتي كانت صدمة لنا جميعًا، ولكن بعدها استغل السولية سقوط أحد اللاعبين وتلقيه العلاج وتحدث مع الفريق وقال لنا يجب أن نبذل جهدًا أكبر حتى نفوز، وهو ما حدث".

كشف: "وقت تسجيل الهدف كنا نعاني من التوتر بسبب اقتراب الوقت من النهاية، وكنت أقترب من وسط ملعب الزمالك حتى أتمكن من الاستحواذ مع زملائي، وتهدئة الرتم".

تابع: "عندما لعب السولية التمريرة الطويلة، كنت متوقع الكرة الثانية، لأن متابعة الكرة الثانية من أهم الأشياء بشكل عام، فعندما عادت الكرة اتخذت القرار فسبقت لاعب الزمالك، وكان قراري الاستلام ثم التصويب".

قال: "لم أفكر في شيء عندما سكنت الكرة الشباك ولم أستطع الاحتفال بالشكل الذي أريده، سعدت عقب تسجيلي الهدف وكلما مر الوقت تزداد سعادتي".

اختتم: "عدت إلى بلدي فور انتهاء المباراة وقبل وصول بيتي قابلني الجماهير وحملوني حتى وصلت إلى منزلي، تلك الفرحة تحدث مرة واحدة في العمر، وهذا الهدف هو الأهم في حياتي وصاحب أجمل ذكرى".