إعترف حفيظ عبد الصادق، المدرب المُؤقت لنادي الرجاء الرياضي، بصعوبة قيادة هذا الأخير في هذه الظرفية الصعبة، مُشيرا إلى أن الإشراف على العارضة الفنية للفريق "الأخضر" بمثابة مسؤولية "ثقيلة".

وقال عبد الصادق في الندوة الصحفية التي تلت فوز كتيبته ضد شباب المحمدية بنتيجة 3-0، برسم الجولة الـ15 من البطولة الاحترافية: "دخلنا لمواجهة شباب المحمدية بهدف تحقيق الفوز، وكنا نعرف أن الخصم سيخلق لنا بعض الصعوبات، بعدما أصبح مستواه يتحسن مباراة تلو الأخرى".

وتابع: "حاولنا استغلال المساحات وبعض الثغرات لشباب المحمدية، وأرى أن بدايتنا كانت موفقة، في ظل الحالة النفسية التي يعيشها الفريق، لكنه بدأ يخرج منها شيئا فشيئا، والهدف الأول ساعد اللاعبين في مواصلة اللعب بدون ضغط".

"عانينا من بعض الإكراهات في المباراة، بسبب غياب بعض اللاعبين مثل خفيفي وبولكسوت، لكننا استطعنا تجاوزها ونجحنا في تسجيل 3 أهداف"، يُضيف عبد الصادق في حديثه.

واستطرد: "تحدث معي بعض المسؤولون من الرجاء الذين أعرفهم، وبعض الشخصيات الكبرى، وأخبروني بخوض هذه المغامرة، ولو كان شخص آخر مكاني لما أتى إلى هنا، لكنني ابن الفريق وأرغب في ردّ الجميل، لذلك قبلت".

واختتم: "بعد الانفصال عن المدرب (سابينتو)، تسلمت زمام الأمور، رغم أن المسؤولية ثقيلة في ظل هذه الظروف، بحيث أن الجميع غير راض على مردود الفريق، وأتمنى التوفيق من الله، وهذه هي اللحظة المناسبة لنتلقى دعم الجماهير".