يشكل ملف الثلاثي أيوب بوعدي، لاعب خط وسط نادي ليل الفرنسي، ونايل العيناوي، متوسط ميدان لانس الفرنسي، وزكرياء الواحدي، مدافع جينك البلجيكي، صداعًا للناخب الوطني وليد الركراكي خلال الفترة الحالية، في ظل سعيه للحسم في أسماء اللاعبين الذين سيشاركون في معسكر شهر مارس المقبل، استعدادًا لمواجهتي النيجر وتنزانيا ضمن تصفيات كأس العالم.

ويعتبر أيوب بوعدي الأقرب لحمل قميص "الأسود" إذ أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في تصريح صحفي سابق أن اللاعب منتوج مغربي خالص ومنخرط في المشروع الكروي للمنتخب الوطني.

أما زكرياء الواحدي، الذي شارك مع المنتخب الأولمبي في أولمبياد 2024 وحضر معسكر الأسود في شتنبر الماضي دون خوض أي مباراة رسمية، فلا يزال مستقبله الدولي محل نقاش، بالإضافة إلى تصريحات سابقة للاعب أثارت جدلا واسعا، لكنه أعاد التأكيد مؤخرا على حلمه بتمثيل المغرب، مع مواصلة تقديم أداء مميز مع فريقه البلجيكي، ما يجعل قراره بيد الركراكي.

من جانبه، يظل ملف نايل العيناوي الأكثر تعقيدا، في ظل تردده بشأن تمثيل المغرب، ما دفع الركراكي للتصريح سابقا بوضوح قائلا: "في لحظة ما، علينا اتخاذ قرارات. إذا لم يتخذها، سأقرر نيابة عنه، لكننا لن ننتظر طويلا"، وهو ما يعكس ضيق الوقت المتاح أمام اللاعب لحسم موقفه والانضمام إلى المنتخب المغربي.