أصدرت الفصائل المشجعة لنادي المغرب التطواني، "سييمبري بالوما" و"لوس ماطادوريس"، بلاغًا شديد اللهجة أعربت فيه عن استيائها من الوضع الحالي للفريق، بعد الهزيمة الأخيرة أمام الدفاع الحسني الجديدي، برسم الجولة 22 من البطولة الاحترافية.

وانتقدت الفصائل ما وصفته بالعشوائية التي سبقت تشكيل المكتب المسير الحالي، معتبرة أن الأزمة التي يعيشها الفريق ليست وليدة اليوم، بل نتيجة قرارات "دغمائية" أُخذت تحت ذريعة الرؤية الصحيحة، في ظل صراعات سياسية أثرت على مسار النادي.

وأكد البلاغ أن الجماهير التطوانية كانت في الموعد، وقامت بواجبها في التشجيع، لكنها قوبلت بلاعبين "لم يستطيعوا حتى تجاوز صراعاتهم الداخلية"، متعهدة بفضح كل ما جرى داخل الفريق خلال الأيام المقبلة، ومطالبة المكتب المسير بالرحيل، تحت طائلة التصعيد في قادم المحطات.