موقع اخبار كورة - أكد أمير عزمي مجاهد، المدرب السابق لنادي الزمالك، أن تصريحاته التي أثارت جدلًا واسعًا لم تكن زلة لسان أو خطأ إعلامي، بل كانت تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الجماهير في مسيرة الأندية.

وقال أمير عزمي خلال حديثه ببرنامج قعدة كورة في ضيافة كورة بلس: "عندما تتحدث عن قضية معينة، فأنت تحاول إيصال فكرة معينة للجمهور، وهذا ما فعلته. لم تكن زلة أو خطأ إعلامي، بل كنت أريد التأكيد على الدور الكبير الذي تلعبه الجماهير".

وتطرق أمير عزمي إلى تجربته في نادي الزمالك ودوره في الفريق خلال فترة لعبه، مشيرًا إلى أن الجماهير كانت دائمًا على تواصل معه وأنه كان يشعر بقربه الشديد منها. وأضاف: "أنا شخصيًا كنت دائمًا قريبًا من الجماهير، ولم أكن أستطيع المشي في الشارع دون أن أتحدث معهم أو أتلقى ردود أفعالهم حول أداء الفريق. كنت أعيش التجربة بكل تفاصيلها، وهذا ما يجعلني أفهم جيدًا طبيعة العلاقة بين النادي وجماهيره".

وعن بعض المواقف التي تعرض لها، قال: "هناك أمور كثيرة حدثت، لو عاد بي الزمن لن أكررها، خاصة فيما يتعلق ببعض التصريحات التي قد تُفهم بشكل خاطئ. لا يمكن دائمًا قول كل شيء للجماهير، فهناك آراء يمكن طرحها، وأخرى من الأفضل الاحتفاظ بها، سواء كان ذلك بسبب الانتماء لنادٍ معين أو وجهة نظر شخصية".

كما استعاد أمير عزمي ذكريات بطولة الكونفدرالية عام 2015، مشيرًا إلى أن تلك الفترة كانت حساسة جدًا بالنسبة للجماهير، حيث قال: "كان ذلك في عز المنافسة وبعد عامين فقط من الظروف الصعبة التي مر بها الزمالك. الجماهير كانت تتابع كل شيء عن كثب، وما زالت حتى اليوم تتفاعل مع تلك الأحداث. ووقتها كنت قريبًا جدًا من الفريق، ولذلك عشت التجربة بشكل مكثف".

وأضاف: "أنا اللاعب الوحيد الذي كان مؤمنًا تمامًا بالقضية التي دافعت عنها. الجماهير تعرف ذلك جيدًا، فأنا شاركت في كل مراحل المسيرة، ولم أكن أبتعد عن الموقف أبدًا".