ينهش الخوف مشاعر الوداديين خلال فترة الميركاتو الصيفي، بعد مجانبة أغلب الأسماء التي جلبها النادي للقيمة المضافة المنتظر من استقدامها.

وأبدت فئة واسعة من الجماهير عدم ارتياحها من الأسماء التي تم استقدامها للفريق الأحمر، بين لاعبين تم رفض جلبهم من البداية وآخرين استقدمهم النادي ونالوا حصة واسعة من الانتقاد.

ويحيط التخوف بالميركاتو الودادي سواء من صفقة استقدام نور الدين أمرابط أو المدافع الهولندي بارت مايرز الذي تشير الأنباء إلى اقتراب التحاقه بالقلعة الحمراء.

ونالت بعض الصفقات سيلا من الاحتجاجات، منها استقدام حمزة الواسطي الذي سارع بنهاشم لدرء جلبه بالتأكيد أن البنية الجسدية للاعب ستفيد الفريق في امتحاناته قاريا.

ووسط رغبة "جامحة" من الوداديين لاستقدام صفقات "ثقيلة" تثري الكتيبة الحمراء، ظهرت أنباء أخرى تشير إلى رغبة النادي في استقدام أمين عزري، لاعب نهضة الزمامرة، ما أذكى من حدة الانتقادات.

وتساءلت فئة عريضة من الجماهير عن بواعث إبرام هذه الصفقات، مشيرة إلى أن الكتيبة الحمراء تعج حاليا بأسماء "أثقل" من لاعبين بقيمة العزري، لكنها رغم ذلك لم تقدم الإضافة المرجوة وأضحت ثقلا على النادي.

وتتضاعف نسبة التخوف من ميركاتو آيت منا وبنهاشم، خاصة وأن النادي مقبل على تحديات كبرى، أبرزها تمثيل المملكة المغربية في كأس العالم للأندية وكأس الكونفدرالية الأفريقية.