موقع اخبار كورة - قاد الإسباني خوسيه ريبيرو فريق الأهلي في ثلاث مباريات بكأس العالم للأندية 2025، ورغم الخروج المبكر تحديدا من دور المجموعات كان للمدرب بعض الملامح الفنية في المباريات التي قاد خلالها الأهلي.

الأهلي تعادل مع إنتر ميامي في الجولة الأولى ثم خسر من بالميراس في الجولة الثانية وتعادل مع بورتو في الجولة الثالثة، ليحصد نقطتين فقط ويحتل المركز الرابع في مجموعته مودعا البطولة.

الملامح الهجومية 

كان الأهلي مع ريبيرو مميز هجوميا، حيث يصل الفريق كثيرا لمرمى الخصم لكن اللمسة الأخيرة كانت في أغلب الأوقات خاطئة من جانب اللاعبين.

الأهلي على مدار ثلاث مباريات صنع أكثر من 12 فرصة محققة، لكن الأهلي لم يسجل سوى 4 أهداف في شباك بورتو، وهذا يعني وجود أزمة في إنهاء الهجمات بالنسبة للاعبي الأهلي.

لكن القوة الهجومية مع ريبيرو ظهرت من خلال الشوط الأول ضد إنتر ميامي، ومواجهة بورتو التي شهدت العديد من الفرص المحققة بالنسبة للفريق الأحمر.

الملامح الدفاعية 

هناك ثغرات دفاعية ظهرت في أداء الأهلي مع ريبيرو، فعلى سبيل المثال أمام بالميراس كان الفريق يتعرض لهجمات متتالية سواء من الأطراف أو العمق، وكذلك كان هناك أزمة في الارتداد الهجومي للاعبي الأهلي وهذا ما ظهر جليا خلال الهدف الثاني لبالميراس الذي جاء من هجمة مرتدة سريعة للفريق البرازيلي.

وأمام بورتو، الفريق الأحمر كان لديه مشكلة تتمثل في عدم الضغط بقوة على حامل الكرة مما يسمح له بالتسديد وهذا ما فعله بورتو في هدفين.

كذلك كان هناك أزمة في الكرات الثابتة حيث استقبل الأهلي هدفا من بالميراس بكرة ثابتة، وكذلك هدفا من بورتو من ركنية وهذا يعكس تمركز لاعبي الأهلي بشكل خاطئ داخل منطقة الجزاء وبالتالي لابد من مراجعة القوة الدفاعية من جانب المدرب الإسباني قبل انطلاق الموسم المحلي والإفريقي الجديد.