نفى لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، اعتداءه على جواو بيدرو، لاعب تشيلسي الإنجليزي، وذلك بعد نهاية المباراة التي جمعت بين الفريقين لحساب نهائي كأس العالم للأندية.

وعرفت المواجهة التي أقيمت بملعب "ميتلايف"، بمدينة نيويورك الأمريكية، أجواء "مشحونة" بين الفريقين، بعدما التقطت عدسات الكاميرا، إنريكي وهو يعتدي على بيدرو، عقب خسارة لقب مونديال الأندية أمام "البلوز" (3-0).

وخرج إنريكي عن صمته، وقال في المؤتمر الصحفي الذي تلى المباراة: "ما حدث في نهاية اللقاء كان وضعا يمكن للجميع أن يتفاداه. حاولت الفصل بين اللاعبين؛ كان هناك توتر كبير. كان علينا جميعا أن نمنع تفاقم الوضع".

"ليست لدي أي مشكلة في التعبير عن نفسي. بعد المباراة، كان هناك الكثير من التوتر، لذلك الجميع كان يدفع اللاعبين. رأيت ماريسكا يدفع بعض اللاعبين، وآخرين يدفعونه أيضا. هذه مواقف يجب أن نتجنبها جميعا. لهذا السبب تدخلت وفصلت بين بينهم"، يضيف المتحدث ذاته.

وأظهرت شبكة "DAZN"، مقطع فيديو لإنريكي وهو يقول لأفراد من طاقمه: "أنا غبي. (جواو بيدرو) يدفعني، ألمسه فقط فيسقط على الأرض".