موقع اخبار كورة - أجرى لامين يامال، لاعب نادي برشلونة ومنتخب إسبانيا، حوارًا صريحًا تحدث خلاله عن مسيرته الكروية وتجربته الشخصية، كاشفًا تفاصيل إنسانية عن حياته العائلية وظروفه الخاصة، وصولًا إلى أحلامه في المستقبل.

وقل لامين يامال، في تصريحات لصحيفة "ماركا" الإسباني: "كنت مع فريق الشباب عندما أخبرني المدرب أنني سأتدرب مع الفريق الأول، لعبنا مباراة ودية صغيرة وسجلت هدفين، بعدها سألني شقيق تشافي، أوسكار، كيف من الممكن ألا أكون لاعبًا أساسيًا، بعد فترة قصيرة، تم استدعائي لأول مباراة ولم أشارك، ثم شاركت في المباراة التالية ضد ريال بيتيس، وكان ذلك بمثابة بداية الحلم".

ومن أبرز اللحظات المؤثرة في حديثه كانت عن والدته: "سألتها عن المنطقة التي تحب أن تسكن بها وقلت لها: أي مكان تختارينه، اشترينا البيت، والآن أرى ابتسامتها كل يوم، كنا نعيش في شقة صغيرة جدًا، والآن أرى أمي سعيدة وأخي يعيش طفولة أفضل من طفولتي، والدي مرتاح في منزله وأمي ملكتي، هي أغلى ما لدي في الحياة".

ويتحدث يامال بصراحة عن دراسته قائلاً: "اكتشفت أشياء لم أكن أعرفها، ولو عاد بي الزمن ربما كنت سأفعل الأمور بشكل مختلف، والدتي كانت دائمًا تصر على أن أدرس، وكانت تهددني بمنعي من اللعب إن لم أفعل، حتى عندما كنت في «لا ماسيا»، قلت لها: سأذهب للمدرسة لكن لن أركز إلا على التدريب. لم تتوقف عن معاتبتي حتى يوم ظهوري الأول مع الفريق الأول. في النهاية فهمت أن هذا كان حلمي الحقيقي".

واسترجع يامال ذكرى أليمة عن والده: "كنت في السيارة مع ابن عمي حين وصلني اتصال من قريبتي لتخبرني أن والدي تعرض للطعن، أردت النزول فورًا والذهاب لرؤيته، لكنهم منعوني وأخذوني للمنزل، في اليوم التالي ذهبت للتدريب ثم زرت والدي في المستشفى، وعندها شعرت بالاطمئنان".

الكرة الذهبية.. الحلم الكبير

أما عن طموحاته المستقبلية، قال: "لا أحلم بواحدة فقط، بل أحلم بعدة كرات ذهبية، أقول ذلك دائمًا لأصدقائي، أملك الإمكانيات لتحقيقها، وإن لم أصل إليها فهذا يعني أنني لم أبذل ما يكفي، الأهم أن أواصل الانتصارات مع فريقي".

كما علّق على الجدل الذي صاحب احتفاله بعيد ميلاده قائلاً: "لم أغضب مما قيل، بل ضحكت، حاول البعض تشويه الأمر بطرق كثيرة، كادعاء أنني اخترت الفتيات بنفسي أو شائعات عن العمال في الحفل، وكلها لم تكن صحيحة، بالنسبة لي كانت مجرد ضجة عابرة".