يواجه المنتخب المغربي تحت 20 سنة، في الساعات الأولى من يوم الإثنين (00:00 غرينيتش+1)، نظيره الأرجنتيني برسم نهائي كأس العالم للشباب، في مباراة ستكون فرصة للعناصر للوطنية، لتحقيق أول مونديال في تاريخ الكرة المغربية.

ولايزال الإعلام الأرجنتيني، "لم يهضم" الهزيمة التي مني بها "الألبيسيليستي" ضد "الأسود" (2-1)، في الألعاب الأولمبية صيف 2024، حيث تواصل الصحف التذكير بالأحداث التي رافقت ذلك اللقاء.

وبعد قناة "TyC Sports"، عادت صحيفة "OLÉ" بدورها للتذكير بتلك الهزيمة التي تعرض لها المنتخب الأرجنتيني، وكتبت اليوم الجمعة: "مباراة الأرجنتين والمغرب الأخيرة الفاضحة: اقتحام للملعب، اعتداءات، و4 ساعات من اللعب في باريس 2024. ذكرى آخر مواجهة بينهما ما زالت حاضرة، تلك التي انتهت بفوز فاضح للمغاربة".

وواصلت الصحيفة: "نظراً للمستوى العالي الذي قدّمه المنتخبان، لا شكّ أن الجميع يترقب مباراة كبيرة. طالما أن لا شيء سيغير مسارها، فذكرى آخر مباراة ضد المغرب ليست سارة. يوم 24 يوليوز 2024، كان يوماً يصعب نسيانه لكل من تابع المباراة"، في إشارة إلى توقف المباراة بسبب اقتحام بعض الجماهير الملعب، إثر تسجيل الأرجنتين هدف التعادل في الوقت بدل الضائع.

وبعد توقف دام ساعة ونصف، طلب الحكم من اللاعبين العودة إلى أرضية الملعب، ثم أعلن إلغاء هدف الأرجنتين بسبب وجود تسلل، وهو ما اعتبرته الصحف الأرجنتينية قرارا ظالما، رغم أن التسلل كان واضحا، وكتبت صحيفة "أوليه": "انتهت المباراة بهزيمة 2-1، وسط أداء فاضح أثار ضجة عالمية".

وبخصوص نهائي مونديال الشباب، كتبت "أوليه": "نأمل ألا يعيق أي طارئ سير المباراة بشكل طبيعي، حيث سيسعى الشباب الأرجنتيني إلى رفع كأس العالم السابعة لهم في هذه الفئة".