عبر هشام الدكيك، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، عن رضاه بعد الأداء القوي الذي قدّمه لاعبوه أمام منتخب إسبانيا، في المباراة الودية التي انتهت بالتعادل (3-3) مساء اليوم الثلاثاء بالرباط.

وقال الدكيك في تصريح إعلامي أعقب اللقاء: "الجامعة اشتغلت على هذا المشروع منذ سنوات. اليوم لدينا منتخب تحت 20 سنة بطل العالم، ومنتخب أقل من 17 سنة بطل أفريقيا، أما المنتخب الأول فحدث ولا حرج. النتائج تؤكد أن هناك عملا قاعديا حقيقيا".

وشدد الدكيك على أن منتخبي الفوتسال وكرة القدم الشاطئية، وكذا الكرة النسوية، لا زالوا في بداياتهم بالمغرب، لكنهم يسيرون بخطى ثابتة نحو التألق، مضيفا: "هذه المنتخبات أصبحت اليوم قاطرة لتحفيزنا، بعد أن كنا نحن من نحفزها في البداية، ولو لم يكن هذا التحفيز، لربما ضيعنا المباراة الثانية، لكننا نلعب اليوم بذهنية مختلفة، المغرب بطل العالم للشباب، ولم لا في باقي الفئات؟".

وعن اختياراته الفنية وأهداف الطاقم التقني، أوضح الدكيك أن الرغبة كانت دائمًا في مواجهة أقوى المنتخبات في العالم من أجل كسب الخبرة ومراكمة التجربة.

وتابع الدكيك: "واجهنا منتخبات مصنفة من بين الخمسة الأوائل في العالم: الأرجنتين، البرتغال، البرازيل، إسبانيا، وهذا ما كنا نبحث عنه"

.

ونوّه مدرب "أسود الفوتسال" بالحالة الذهنية العالية التي ظهر بها اللاعبون، مؤكدًا على أهمية الجانب النفسي والثقة بالنفس، مستشهداً بتصريح رئيس الجامعة فوزي لقجع يوم أمس: "الحالة الذهنية التي تحدث عنها الرئيس أمس، هي بالضبط ما نبحث عنه: ألا نخاف، أن نؤمن أننا قادرون على الفوز، كما أننا كسبنا نقاطا في تصنيف 'الفيفا'".

واختتم: "المنتخبات الوطنية تحتاج لهوية مغربية، ووطنية في التسيير، لذلك الإطار المحلي يكون مرشحا للتتويج باللقب أكثر من الإطار الأجنبي".