أثبت أشرف حكيمي مجددًا، خلال زيارته الأخيرة لملعب "مونتجويك" لملاقاة برشلونة، أنه من أبرز لاعبي كرة القدم عالميًا، مما أعاد إلى الواجهة النقاش الدائر حول أسباب عدم استمراره ضمن صفوف الفريق الأول لـريال مدريد.
ويُعدّ حكيمي، إلى جانب داني كارفاخال، من أبرز اللاعبين الذين تخرّجوا من أكاديمية ريال مدريد خلال العقد الأخير، ونجح اللاعبان في التميز بمركز الظهير الأيمن، وهي نقطة مشتركة أثرت بشكل خاص في مسيرة حكيمي، وقد أنجزت صحيفة "ماركا" الإسبانية، تقريرا عن علاقة أشرف بالنادي الملكي، بعنوان: "أشرف حكيمي وريال مدريد: قصة انفصال لأسباب متعددة".
وصل حكيمي إلى الفريق الأول لريال مدريد دون الحاجة إلى خوض تجربة خارج النادي، على عكس المدافع الإسباني، وفي الواقع، شكل وجود كارفاخال، أحد الأسباب التي دفعت أشرف ليصبح نجمًا عالميًا بعيدًا عن ريال مدريد، فقد أدرك المغربي أن طريقه نحو مركز أساسي في الفريق الملكي سيواجه منافسة شرسة من قائد ريال مدريد الحالي، وكان هذا سببًا مهمًا، ولكنه لم يكن الوحيد.
أما السبب الآخر، فيتعلق بالحاجة إلى تحقيق التوازن المالي في ظل الركود الاقتصادي الذي عمّ العالم خلال جائحة كورونا، والذي لم يسلم منه ريال مدريد، وقد خاض المدافع تجربة احترافية في ألمانيا، كما فعل كارفاخال، حيث انضم إلى بوروسيا دورتموند، الذي فتح له آفاقًا كروية واسعة، وفي صيف 2020، تعاقد إنترناسيونالي مع حكيمي مقابل 43 مليون يورو، ثم رفع باريس سان جيرمان هذا المبلغ إلى 68 مليون يورو بعد عام واحد.
ولطالما أكد الظهير الأيمن أن قرار رحيله كان من جانب ريال مدريد، حيث صرّح قائلًا: "رحيلي عن ريال مدريد؟ كان قرارهم، أنا لم أكن أرغب في مغادرة ريال مدريد"، وتتناقض هذه الرواية مع ما يُذكر من داخل "فالديبيباس".
وترددت في مناسبات عديدة أنباء عن عودة محتملة للاعب المغربي، لكن الظروف والأرقام لم تتوافق قط، وقد راهن ريال مدريد في الصيف الماضي على ترينت ألكسندر أرنولد، الذي يضع النادي ثقة كبيرة فيه، ويُتوقع أن يعود إلى الملاعب خلال أسبوعين.
اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : البطولة , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : البطولة مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.
أخبار متعلقة :