إيمري في دوري أبطال أوروبا .. "كف" ريمونتادا برشلونة لا يزال يعلم على قفاه!

GOAL [1] 0 تعليق 7 ارسل طباعة تبليغ حذف

تخدعني مرة عار عليك، تخدعني مرتين عار عليّ

هذه المقولة التي لا يؤمن بها أوناي إيمري، المدرب القادر على صناعة الكثير من إنجازات لا تدوم في دوري أبطال أوروبا.

مدرب مميز لديه العديد من الأفكار البراقة الناجحة التي جعلته الأكثر تتويجًا ببطولة اليوربا ليج في التاريخ، مع الأخذ في الاعتبار أنّه خسر نهائيًا مع آرسنال.

ولكن في التشامبيونزليج الوضع يختلف، فحينما تظن أنّه وصل لقمة مجده وتعلم وأصبح أكثر قدرة على مقارعة الكبار، تظهر المفاجأة المتوقعة بسقوطه وانهياره.

عار على من هذه المرة؟

البداية من الريمونتادا

Pressbox/Getty

حينما نذكر كلمة "ريمونتادا" فالذاكرة دائمًا تتجه إلى يوم 8 مارس 2017 حينما قلب برشلونة خسارته في الذهاب 4-0 لفوز بالإياب 6-1 في مباراة مجنونة لن ينساها أحد.

باريس سان جيرمان تفوق في الذهاب بالطول والعرض وانتصر برباعية مع الرأفة وسحق برشلونة بشكل كامل وأصبحت أحلام التأهل قريبة أكثر من أي وقت مضى، وفرصة إيمري في التفوق على البلوجرنا في دور إقصائي ستتحقق أخيرًا.

لكن بعد مرور 3 أسابيع فشل إيمري في الحفاظ على رباعية الذهاب، ونزل المباراة مهزوزًا ليتلقى هدفين في شوط ثم الثالث مع بداية الشوط الثاني.

هنا فاق وقرر الاعتماد على دي ماريا وكافاني لجلب التأهل، وبالفعل نجح الأخير في التسجيل وأصبح حلم العودة مستحيلًا حتى الدقيقة 86 من اللقاء.

ما حدث في آخر 4 دقائق بجانب الوقت الضائع أظهر شخصية باريس المهزوزة المهزومة مع مدربه، ويكفي أنّه بعد تسجيل نيمار للهدف الرابع من ركلة حرة لم يلمس لاعبو باريس الكرة سوى 4 مرات فقط، منها 3 مرات بعد الأهداف والمرة الرابعة جاءت بعد حسم برشلونة للتأهل.

وأصبحت صورة إيمري وهو في حالة صدمة وألم ملتصقة طوال الوقت بأفضل عودة في تاريخ دوري أبطال أوروبا.

لم يتعلم الدرس

Pressbox/Getty

مر عام على المباراة ليعود إيمري مع باريس سان جيرمان إلى إسبانيا في ثمن النهائي لكن هذه المرة ضد ريال مدريد.

وبعد التفوق وتسجيل الهدف الأول ورغم استقباله للتعادل من ركلة جزاء لكن كان باريس في وضع مناسب، فالتعادل 1-1 في سانتياجو برنابيو نتيجة إيجابية على كل الأحوال.

لكنّ إيمري قرر إخراج كافاني والتراجع للدفاع رغم تفوقه فنيًا والنتيجة أن سجل ريال مدريد هدفين وخرج منتصرًا 3-1 ثم تلاه الهزيمة في حديقة الأمراء وتوديع البطولة.

هنا إيمري – كالعادة – تخلى عن تفوقه بإرادته وسمح للمنافس بالسيطرة وبناء الهجمات دون ضغط حقيقي وبالتالي حقق الملكي الفوز وودع باريس سان جيرمان.

والآن فياريال

Pressbox/Getty

لا يمكن تجاهل أنّ إيمري حقق الكثير وغير المتوقع مع فياريال، سواء بإقصاء يوفنتوس أو بايرن ميونخ في مفاجأة مدوية وممتعة لعشاق الساحرة المستديرة.

الوصول لنصف النهائي كان أمرًا إيجابيًا، وحتى مواجهة ليفربول في "أنفيلد" كانت جيدة للغاية رغم الخسارة بهدفين.

واستطاع إيمري أن يعيد لفريقه القدرة على التفوق والعودة وسجل بالفعل هدفين في الشوط الأول لتتساوى الكفة، لكن ماذا فعل بعدها؟

كعادة إيمري، ربما لم يصدق أنّه بالفعل وصل لمرحلة التعادل رغم الخسارة بهدفين، وأنّ فياريال بحاجة لهدف وحيد للتأهل إلى النهائي للمرة الأولى في تاريخه.

فمع بداية الشوط الثاني، اختفت الحدة والحماسة وأصبحت السيطرة فقط لليفربول، وحينما تترك كتيبة الريدز تمتلك زمام الأمور فمن المنطقي أن تتذوق طعم اللدغة.

سجل فابيينو وبعدها دياز ثم ماني ولم نرى أي رد فعل، لأن إيمري حينما يسقط لا ينجح في الاستمرار.

أوناي إيمري مدرب جيد لا شك في ذلك، لكنّ سقف طموحاته أقل بكثير من قدراته على تحقيق المعجزات في دوري أبطال أوروبا سواء وهو مدرب لفريق منافس مثل باريس سان جيرمان أو مكافح مثل فياريال!

اقرأ أيضًا

جدول مباريات ليفربول في دوري أبطال أوروبا 2022 والقنوات الناقلة

هازارد المنتهي أفضل منه، ولا يمكن تعويضه .. ردود الفعل على صلاح أمام فياريال

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [1] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [1] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

0 تعليق