موقع اخبار كورة - أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم،"فيفا"،  تقريراً يرصد فيه الظروف المحيطة بحياة لاعبات كرة القدم في مختلف دول العالم اللواتي يضطلعن بأعمال أخرى إلى جانب كرة القدم، أو يقمن برعاية أشخاص آخرين أو لديهن التزامات دراسية وكل مايؤثر على مسيرتهن باللعبة.

وعلى الرغم من القفزات النوعية التي شهدتها كرة قدم السيدات على مدى السنوات العشرين الماضية نحو مزيد من الاحتراف، إلا أن هذا التقدم لا يزال يحمل بين طياته تحديات مختلفة، إذ لا يمكن دوماً للاعبات الاعتماد على كرة القدم لكسب مصدر رزقهن، وهو ما يتطلّب السعي لمصادر دخل بديلة، ويُمثّل مدى انتشار هذه الظاهرة مؤشراً مهمًا على التطور الحاصل في اللعبة. 

ويتطلع الاتحاد الدولي، لمنح فرص أكبر للاعبات لممارسة اللعبة والتفرغ لها عن طريق توفير الموارد المالية وتحقيق الرفاهية التي تجعلهن يتخلوا عن كل الأعمال الجانبية ويمنحن كرة القدم الأولوية والطاقة الأكبر لضمان سرعة انتشارها وتأثيرها.

وفي نفس السياق بدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تسليط الضوء بشكل كبير على كرة السيدات الشاطئية من أجل توسيع رقعة المشاركات في اللعبة حول العالم وتنشيطها بشكل كبير.

وقام الفيفا، بإخطار الاتحادات الكروية بمنحهم دفعة من الدعم المالي من أجل اللاعبات والرواتب بالإضافة لإنشاء ملاعب جديدة لممارسة اللعبة وبنية تحتية مميزة.

وقرر مسئولو الاتحاد الدولي، أن يكون تطوير كرة السيدات الشاطئية بالتوازي مع الكرة النسائية في الملاعب الكروية الآخرى.

ويجلب هذا المشروع الجديد مفهوم المساواة بين الجنسين حيث تحصل اللاعبات الشابات على نفس وسائل الراحة التي تحصل عليها فرق الشباب للرجال. بالإضافة إلى توفير المرافق لفرق كرة القدم الشاطئية في البلاد، فسيتم عمل قاعدة لدعم الأندية المتنافسة في الدوريات الوطنية لكرة القدم الشاطئية.