مصر برتغال إفريقيا بركلات الجزاء .. خسرت مرتين فأبكت القارة بعدها

GOAL [2] 0 تعليق 4 ارسل طباعة تبليغ حذف

نهائي مرتقب ينتظر مصر أمام السنغال في كأس أمم إفريقيا 2021 أتى بعد سلسلة من المباريات مع كبار القارة السمراء، وانتصارين منهم كانا بركلات الجزاء.

يُطلق على ركلات الجزاء "ركلات الحظ" وفي الحقيقة أن الحظ يلعب دورًا مهمًا فيها، لكن الأكيد أن مصر تتقن هذه اللعبة جيدًا، تمامًا كإتقان كرة القدم في المطلق.

هذا نفسه ما يقوله تاريخ مشاركات المنتخب المصري في كأس أمم إفريقيا، وكيف أن بلاد النيل نجحت في تطويع ركلات الجزاء بعد أن استعصت، لتصبح في صالحها دائمًا وأبدًا.

إنها رسالة إلى منتخب السنغال أن السبيل الوحيد للفوز على مصر سيكون في الوقت الأصلي أو الإضافي، وإلا، فالمنتخب العربي لا يُقهر، هذا ما يؤكده التاريخ!

بداية تعيسة

المرة الأولى التي خاضت فيها كرة القدم المصرية ركلات جزاء كانت بدور نصف النهائي من كأس أمم إفريقيا 1980، في مواجهة الشقيق الجزائري.

في ذلك التوقيت انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، ليتم اللجوء إلى ركلات الحظ لحسم المتأهل للمباراة النهائية.

قصة طريفة ولاعب سلة .. أبو جبل ولقبه "جابسكي" بطل مصر الجديد!

حينها، خسرت مصر بنتيجة 4-2، واضطرت لخوض مباراة المركزين الثالث والرابع وخسرتها من الشقيق الآخر المغرب، بالبطولة التي أقيمت في نيجيريا.

بعدها بأربعة أعوام، وتحديدًا على أراضي ساحل العاج، وصلت مصر مجددًا إلى نصف النهائي بحثًا عن ثالث ألقابها القارية، لتواجه نيجيريا.

بنفس نتيجة الجزائر، انتهى الوقت الأصلي والإضافي 2-2، هذه المرة قاتل المصريون في ركلات الجزاء لكنهم خسروا بنتيجة 8-7.

مصر لا تقهر بعدها

عادة المصريين ثابتة، المثابرة في البداية ثم تطويع أي شيء لصالحهم، هكذا كانت الحضارة المصرية القديمة، وهذا ما حدث بخصوص ركلات الجزاء بعالم كرة القدم.

بعد السقوط مرتين متتاليتين، "ريمونتادا" مصرية في ركلات الجزاء ظهرت جعلت أحفاد بناة الأهرامات لا يقهرون أبدًا في ركلات الحظ.

البداية كانت في نهائي أمم إفريقيا 1986 التي استضافتها مصر، والفوز على الكاميرون بنتيجة 5-4 والتتويج باللقب الثالث الغائب منذ الخمسينيات.

وفي نسخة 1998 بقيادة المدرب التاريخي محمود الجوهري، وبدور ربع النهائي، انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي أمام ساحل العاج.

بتألق منقطع النظير للحارس نادر السيد، نجحت مصر في تخطي عقبة جيل تاريخي للإيفواريين والفوز بنتيجة 5-4، قبل أن تتوج بالنجمة الرابعة بالبطولة التي أقيمت في بوركينا فاسو.

القاهرة استقلبت مجددًا نهائي كأس أمم إفريقيا في نسخة 2006، وكانت ضحية الفراعنة وقتها ساحل العاج بعد تعادل سلبي، وفي ظل تألق عصام الحضري، فازت مصر بركلات الجزاء بنتيجة 4-2 وحققت النجمة الخامسة.

منذ 2010 وحتى 2017 غابت مصر عن كأس الأمم حتى عادت للمشاركة في نسخة الجابون، وفي نصف النهائي خاضت ركلات الجزاء مجددًا مع بوركينا فاسو.

الحضري الذي كان في الأربعين من عمره صال وجال وصد ركلتين جزاء لتفوز كتيبة هيكتور كوبر 4-3 وقبل أن تخسر النهائي من الكاميرون بهدفين لهدف.

أما النسخة الحالية، 2021، لعبت مصر مرتين ركلات الجزاء، الأولى أمام ساحل العاج وفازت 5-4، والثانية أمام الكاميرون بنصف النهائي وفازت 3-1، والقاسم المشترك تألق محمد أبو جبل.

هكذا، تصبح مصر قد خاضت عبر تاريخها 6 مرات ركلات الجزاء، خسرت أول 2 وفازت في 4 متتاليين، بنسبة نجاح 75%.

برتغال إفريقيا ولا يتفوق عليها سوى 2

نسبة 75% في النجاح بركلات الجزاء يمتلكها منتخب البرتغال أيضًا، الذي يُعد ثالث أفضل منتخب في أوروبا نجاحًا في ركلات الجزاء.

خاض أبطال أوروبا 2016 ركلات الجزاء 4 مرات بمختلف المسابقات، فازوا في 3 وخسروا في واحدة، تلك الواحدة أمام إسبانيا بنصف نهائي يورو 2012.

لا يتفوق على البرتغال سوى منتخب ألمانيا (بإضافة ألمانيا الغربية قبل الوحدة)، الذي لعب ركلات الجزاء 7 مرات فاز في 6 منها وخسر واحدة أمام تيشكوسلوفاكيا بنهائي يورو 1976.

أما أفضل من خاض ركلات الجزاء في العالم هو منتخب التشيك أو بنسخته القديمة (تشيكوسلوفاكيا)، حيث لعبها 3 مرات وفاز بهم جميعًا.

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [2] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [2] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

0 تعليق