موقع اخبار كورة - جاءت بداية النادي الأهلي في دوري نايل متعثرة بعد التعادل مع مودرن سبورت بهدفين لكل فريق في الجولة الأولى على ستاد القاهرة.

ونجح أحمد رضا وياسين مرعي في إحراز هدفي النادي الأهلي، فيما تمكن حسام حسن وعلي الفيل من تسجيل هدفي مودرن سبورت.

وسيطرت حالة من القلق على جماهير النادي الأهلي بعد التعادل أمام مودرن سبورت خاصةً بعد استقبال هدفين بشكل متكرر.

في مواجهة الأهلي أمام مودرن سبورت ظهر أمر إيجابي واحد فقط بالنسبة للمارد الأحمر، بينما ظهرت 3 عيوب تكتيكية لكتيبة خوسيه ريبييرو.

ميزة وحيدة في ظهور الأهلي مع ريبييرو بالدوري

لعل الأمر الإيجابي الوحيد الذي ظهر في أداء الأهلي أمام مودرن سبورت هو استغلال الضربات الثابتة وتنفيذها خلال المباراة.

الأهلي سجل هدفين في شباك مودرن سبورت من ضربات ثابتة، الأولى من ركلة ركنية والثانية من ضربة حرة غير مباشرة.

المميز في ضربات الأهلي الثابتة هو تنوع التنفيذ، إذ قام زيزو بتطبيق أكتر من طريقة أولها كان بتمريرة أرضية لأفشة لكنه لم يستغلها، ثم تنفيذ بعد العرضيات على القائم القريب، ولقطة الهدفين بعرضيات في منتصف منطقة الجزاء.

لا يخفى على أحد أن زيزو مميز في تنفيذ الضربات الثابتة بالتالي يستطيع الأهلي استغلالها بطريقة مميزة، وترجمها بالفعل بهدفين.

3 عيوب تكتيكية من خوسيه ريبييرو

العيب الأول هو في الحالة الهجومية، الأهلي عانى من بطئ التحضير وإيقاع اللعب حيث يقوم الفريق بتدوير اللعب يمينًا ويسارًا أكثر من اللازم وهو ما يساعد الخصم على تنظيم خطوطه بسهولة.

في مواجهة الأندية المتكتلة "وما أكثرها في مواجهة الأهلي" تحتاج إلى تسريع إيقاع اللعب مع قرارات مفاجئة تساعد في تخلخل الدفاع، وهو ما لم يحدث.

بجانب بطء التحضير من لاعبي الأهلي، فإن الأهلي أصر على الاختراق من عمق الملعب مع دخول أحد الأجنحة للعمق مع الظهيرين وهو ما يتسبب في ضيق المساحة التي يدافع فيها الخصم مما يسهل عليه المهمة.

لذا يجب على الأهلي أن يقوم بتوسيع مساحة اللعب أكثر واستخدام الأطراف للاختراق، وبالفعل لقطات الخطورة التي نتجت من الأهلي جاءت من خلال الاختراق من الطرف سواء من كريم فؤاد أو من زيزو، لذا يجب أن يخرج ريبييرو الخروج من عنق العمق والتحرر إلى الأطراف.

العيب الثاني هو التحولات الدفاعية على الفريق، إذ يتعرض الأهلي لخطورة كبيرة بمجرد خسارة الكرة في حال لم ينجح في استعادة الكرة بالضغط العكسي بسبب وجود مساحات كبيرة خلف خط الضغط.

بجانب المساحات خلف خط الضغط، فهناك مساحات أخرى تظهر خلف الظهيرين بسبب انطلاقهم المستمر للأمان، فمع خصم بجودة أكبر من مودرن سبورت سيعاني الأهلي أمام تحولات الخصم.

العيب الثالث والمتكرر هو الضربات الثابتة، حيث تشكل الضربات الثابتة التي تُلعب على الأهلي خطورة كبيرة منذ تولي ريبييرو الولاية الفنية لتدريب الفريق.

الأهلي تلقى 3 أهداف تحت قيادة ريبييرو من ضربات ثابتة سواء ركلات ركنية أو ضربة حرة غير مباشرة، والرقابة الدفاعية تكون سيئة في الحالة الدفاعية للضربات الثابتة.

في النهاية، مازال الوقت مبكرًا للحكم على خوسيه ريبييرو لكنه يحتاج إلى التحرر من بعض أفكاره في البناء والتحضير الطويل للتأقلم مع طبيعة الدوري المصري واللاعبين المتاحين والتي تتلائم قدراتهم مع أفكار أكثر مرونة.