الخوف على مشاعر مبابي هو فرصة الهلال .. خسارة فرنسا ليست مبررًا لعدم الاحتفال بميسي يا باريس

دخل نادي الهلال السعودي بقوة على خط التعاقد مع الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، في محاولة لاستغلال عدد من الحقائق المحيطة التي أحاطت باللاعب مؤخرًا.

الهلال يسعى إلى التعاقد مع نجم من الطراز الرفيع، خاصة بعد انتقال البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى نادي النصر، ويرى "الزعيم" أن ضم ميسي هو الرد المثالي على تلك الصفقة.

إدارة الهلال ترغب في استغلال حقيقة أن عقد ميسي مع باريس سان جيرمان ينتهي بنهاية الموسم الحالي، ومحاولة ضم "البرغوث" في صفقة انتقال حر بنهاية الموسم الحالي، لكن ذلك قد لا يكون المحرك الأول للصفقة.

ميسي، الفائز بلقب كأس العالم 2022 رفقة منتخب الأرجنتين، لم يتلق الترحيب الذي تمناه من باريس سان جيرمان بعد نهاية المونديال.

باريس سان جيرمان اكتفى بترحيب داخلي بنجمه الأرجنتيني، حيث قابله جميع نجوم الفريق لكن دون حضور كيليان مبابي النجم الأول لمنتخب فرنسا.

التقارير قبل عودة ميسي إلى باريس سان جيرمان أشارت إلى أن اللاعب يرغب في الاحتفال مع جماهير ملعب "حديقة الأمراء" بلقب كأس العالم، وهو الطلب الذي قابلته الإدارة الباريسية بالرفض، خوفًا من رد فعل الجماهير، خاصة وأن منتخب الأرجنتين حقق اللقب على حساب منتخب فرنسا بعد نهائي مثير.

لكن، ومع وضوح الرؤية، يبدو أن الأمر لم يكن كذلك، وأن باريس سان جيرمان كان يخشى على مشاعر مبابي قبل مشاعر الجماهير الفرنسية.

ومع الأخذ في الاعتبار أن نادي ليون، غريم باريس سان جيرمان، احتفل بنجمه الأرجنتيني نيكولاس تاجليافيكو مع عودته إلى النادي، واحتفال اللاعب بالمونديال مع جمهور ملعب "جروباما"، فإن باريس سان جيرمان أخطأ في تقديره للموقف.

ذلك الخطأ، وإن كان غير مقصود، قد يكلف باريس سان جيرمان خسارة ميسي بنهاية الموسم، حيث لم تنقلب جماهير "حديقة الأمراء" على النجم الأرجنتيني وظلت تسانده مع عودته إلى الفريق.

وإذا ما تقدمت مفاوضات الهلال مع ميسي، ولم ينجح باريس سان جيرمان في تجديد عقده، فإننا قد نشهد صراعًا جديدًا بين ميسي ورونالدو، لكن هذه المرة في دوري روشن السعودي.