رغم البداية القوية، على جماهير ريال مدريد الحذر من أنشيلوتي!

GOAL [2] 0 تعليق 4 ارسل طباعة تبليغ حذف

افتتح ريال مدريد الدوري الإسباني اليوم بفوز كبير على ديبورتيفو ألافيس بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، تم تسجيل جميعهم في الشوط الثاني من اللقاء.

وبالرغم من الفوز الكبير للنادي الملكي، إلا أن هذا لا يجب أن يعني بالضرورة أن موسم الفريق سيكون مميزًا على المستوى المحلي، بالتحديد في الدوري.

فتاريخ المدرب الكبير كارلو أنشيلوتي لا يوجد به الكثير من الإنجازات عندما نتحدث عن الدوريات المحلية، بالرغم من فوزه بأربعة من أصل خمسة لعب فيهم.

الدوري الإسباني هو البطولة المحلية الوحيدة ضمن البطولات الكبيرة التي لم يحققها أنشيلوتي، فهل يحققها الآن؟!

قد تشير البداية القوية إلى إمكانية حدوث ذلك، لكن لا تغرك النتيجة أو الفوز، إليكم فيما يلي نتائج كارلو أنشيلوتي في أول مباراة في بطولات الدوري في كل موسم تدريبي له:

المباراة الافتتاحية لأنشيلوتي في مسيرته التدريبية بالدوريات الأوروبية كانت ضد نابولي، عندما كان مديرًا فنيًا لفريق بارما.

وقتها فاز بارما بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، وأنهى الفريق الدوري في المركز الثاني خلف يوفنتوس بفارق نقطتين فقط.

في الموسم الثاني لأنشيلوتي مع بارما، حقق المدير الفني الفوز في المباراة الافتتاحية على باريس بهدفين نظيفين.

لكن بالرغم من ذلك لم تسعف النتائج كتيبة المدرب الإيطالي، وأنهى الفريق البطولة في المركز السادس برصيد 57 نقطة.

في منتصف الموسم التالي تحول أنشيلوتي لتدريب فريق يوفنتوس لكنه بدأ معهم من الجولة الـ 21 في مواجهة بياتشنزا وفاز بهدفين نظيفين.

خسر يوفنتوس الدوري في ذلك الموسم لصالح ميلان وأنهى البطولة في المركز الرابع، لكن لننصف أنشيلوتي 

في الموسم التالي حصل أنشيلوتي على فرصة قيادة البطل السابق للدوري الإيطالي يوفنتوس منذ أول مباراة في البطولة، وكانت ضد ريجينا.

تعادل يوفنتوس بهدف لمثله وكان مشواره مليئًا بالمطبات والعثرات وبالرغم من ذلك أنهى الموسم في المركز الثاني خلف لاتسيو بنقطة وحيدة، أي أنه لو كان قد فاز باللقاء الافتتاحي لكان قد حقق اللقب.

جاءت البداية هذه المرة ضد فريقه الذي سيدربه في مرحلة متأخرة من مسيرته الكروية، نابولي، وفاز بهدفين لهدف.

لسوء حظ أنشيلوتي وإدارة يوفنتوس هذه المرة خسروا الدوري لفريق عاصمي آخر وهو روما، بفارق نقطتين للذئاب.

عندما تولى أنشيلوتي تدريب ميلان للمرة الأولى كان ذلك في الجولة الـ 11 من موسم 2001-2002 وضد بياتشنزا، وتعادل وقتها سلبيًا.

لم تكن نتائج ميلان مثالية في ذلك الموسم وأنهى البطولة في المركز الرابع برصيد 55 نقطة، وحقق يوفنتوس اللقب بفارق 16 نقطة عن مديره الفني السابق.

فاز ميلان على مودينا في افتتاحية ذلك الموسم بثلاثية نظيفة، خلال الجولة الثانية حيث كانت المباراة الأولى قد تم تأجيلها ضد أودينيزي لشهر نوفمبر وفاز بها أيضًا بهدف نظيف.

ميلان أنهى ذلك الموسم في المركز الثالث بجدول الترتيب برصيد 61 نقطة، وفاز يوفنتوس أيضًا باللقب.

واجه ميلان أنكونا في المباراة الافتتاحية لموسم 2003-2004 وفاز وقتها بهدفين نظيفين، لكن ذلك الفوز كان مختلفًا، فقد جاء باللقب الأول في الدوريات لأنشيلوتي، في موسمه التدريبي الثامن.

في الموسم التالي للفوز باللقب لعب أنشيلوتي اللقاء الافتتاحي في مواجهة فريق ليفورنو، وانتهت المباراة بالتعادل بهدفين لكل فريق.

وأنهى الفريق الموسم في المركز الثاني خلف يوفنتوس البطل بفارق سبع نقاط لصالح البيانكونيري.

في ذلك الموسم تعادل ميلان مع أسكولي في اللقاء الخاص بالجولة الافتتاحية بهدف لمثله.

وانتهى الدوري وميلان يحتل المركز الثالث برصيد 58 نقطة، وفاز الغريم إنتر باللقب بفارق 18 نقطة.

 

فاز ميلان بهدفين لهدف على نظيره لاتسيو في المباراة الافتتاحية لذلك الموسم، لكن دون فائدة، فخسر في النهاية اللقب لصالح إنتر وبفارق تاريخي من النقاط، حيث حقق ميلان 61 نقطة فقط، بينما نال إنتر 97 نقطة.

في مواجهة جنوى فاز ميلان بثلاثة أهداف نظيفة في المباراة الافتتاحية لذلك الموسم، لكن ذلك لم يشفع لهم وانهوا البطولة في المركز الخامس بفارق 21 نقطة عن يوفنتوس البطل.

ضد بولونيا خسر ميلان بهدفين لهدف، ثم خسر في الجولة الثانية ضد جنوى بهدفين نظيفين، ولا حاجة لنا لنكمل ما الذي حدث ببقية الموسم.

على أي حال خسر ميلان البطولة بفارق عشر نقاط عن إنتر البطل، وربما لو كانت بدايتهم أفضل لكانوا قد حققوه بدلًا من الجار الخصم.

غادر أنشيلوتي من أجل مغامرة جديدة في بلد مختلفة، واختار تشيلسي، ففاز في الجولة الافتتاحية ضد هال سيتي بهدفين لهدف.

أنشيلوتي الذي حاول لثمانية مواسم قبل أن يحقق الدوري الإيطالي، حقق نظيره الإنجليزي في الموسم الأول ووقف الحظ إلى جواره عندما فاز باللقب بفارق نقطة وحيدة عن مانشستر يونايتد الوصيف.

في مواجهة وست بروميتش حقق أنشيلوتي البداية الأقوى له في أي دوري وفاز بستة أهداف نظيفة، ثم فاز بمثلهم على حساب ويجان وتوقع الجميع أن يحقق الفريق اللقب الثاني على التوالي.

لكن في نهاية الموسم احتل مانشستر يونايتد الصدارة وحسم اللقب قبل حوالي ثلاث جولات من النهاية، وجاء تشيلسي ثانيًا بفارق تسع نقاط.

سريعًا ما تغير كل شيء بالنسبة لأنشيلوتي وترك الدوري الإنجليزي ليذهب لنظيره الفرنسي ويدرب باريس سان جيرمان.

في المباراة الأولى فاز على تولوز بثلاثة أهداف لهدف، لكنه خسر اللقب لصالح مونبلييه بفارق ثلاث نقاط.

في الموسم التالي تعادل أنشيلوتي بهدفين لمثلهما أمام لوريان، بالرغم من ذلك حقق لقب الدوري الفرنسي الأول والأخير في مسيرته بنهاية الموسم وبفارق 12 نقطة كاملة عن مارسيليا صاحب المركز الثاني.

فاز أنشيلوتي في اللقاء الأول له بالدوري الإسباني في ذلك الموسم على حساب ريال بيتيس بهدفين مقابل هدف وحيد.

واستمر الفريق في الانتصارات حيث لم يخسر في أول 28 مباراة سوى أمام برشلونة وأتلتيكو مدريد، لكنه أنهى الموسم في المركز الثالث خلف الثنائي السابق ذكرهم.

ضد قرطبة كان الموعد هذه المرة وفاز ريال مدريد بهدفين نظيفين في الجولة الافتتاحية من ذلك الموسم.

لكن كالعادة وبالرغم من الصراع القوي، أنهى ريال مدريد البطولة برصيد 92 نقطة في المركز الثاني خلف برشلونة البطل بـ 94 نقطة.

مع بايرن ميونخ فاز أنشيلوتي بستة أهداف على فيردر بريمن في الجولة الافتتاحية، وبطبيعة الحال فاز بالدوري بفارق كبير من النقاط خلال موسمه الأول، لكن ذلك هو المعتاد هناك.

فازت كتيبة أنشيلوتي في الجولة الافتتاحية على حساب باير ليفركوزن بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.

في النهاية كان اللقب من نصيب بايرن ميونخ كالعادة، لكن أنشيلوتي كان قد غادر من بعد الجولة السادسة.

تكررت مواجهة لاتسيو في ذلك الوقت بالنسبة لأنشيلوتي في الجولة الافتتاحية، وهي المواجهة التي لا يحب المدير الفني أن يبدأ موسمه بها، فآخر مرة قابلهم خسر الدوري بفارق تاريخي من النقاط.

فاز نابولي بهدفين لهدف، لكن كما هو متوقع خسر الفريق الدوري بفارق 11 نقطة لصالح يوفنتوس المتصدر.

في مواجهة فيورنتينا بدأ أنشيلوتي الموسم التالي، وفاز بأربعة أهداف لثلاثة، في واحدة من أمتع لقاءات الموسم على الإطلاق. 

أنشيلوتي لم يكمل الموسم مع نابولي والفريق أنهاه في المركز السابع في جدول الترتيب.

بداية أنشيلوتي في إيفرتون كانت في الجولة الـ 19 وفاز على بيرنلي بهدف نظيف، لكن الحديث عن منافسة إيفرتون على الدوري يعد عبثًا.

الفريق أنهى الموسم في المركز الـ 12 بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي.

رغم البداية القوية وتصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي والفوز على توتنهام إلا أن الفريق تراجع سريعًا وأنهى الموسم  في المركز العاشر.

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [2] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [2] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

0 تعليق