من أفضل نادٍ في العالم إلى الدرجة الثانية .. لوكاس سيلفا يُمثل دائرة الحياة

GOAL [2] 0 تعليق 3 ارسل طباعة تبليغ حذف

لا تسير الأمور كما يخطط له المرء دائمًا، لوكاس سيلفا كان بطلًا لهذه القاعدة الحياتية، حيث تحول من مستقبل خط وسط ريال مدريد إلى لاعب في الدرجة الثانية بالبرازيل.

قد لا يتذكره العديد من مشجعو ريال مدريد، حيث أنه شارك في ثماني مباريات فقط في الدوري الإسباني على مدار أربع سنوات في صفوف اللوس بلانكوس.

بدأ كل شيء بشكل جيد في حياة لوكاس، حيث اختير كأفضل لاعب خط وسط في دوري الدرجة الأولى البرازيلي لعام 2014، وقام برحلة طويلة عبر المحيط الأطلسي إلى سانتياجو برنابيو، وهو حلم تحقق بالنسبة له آنذاك.

بداية النهاية!

وصرح الشاب البرازيلي عند تقديمه كلاعب جديد في صفوف ريال مدريد: "أنا سعيد حقًا ومتحمس، لقد جئت إلى ريال مدريد لأتعلم وقبل كل شيء للمساعدة".

وأضاف: "أشعر أنني بحالة جيدة وأنا مستعد لتكريم هذا القميص الذي ينتمي إلى أفضل نادٍ في العالم لقد أحببت ريال مدريد منذ أن كنت طفلاً وأنا سعيد حقًا لوجودي هنا ومتأكد من أنني سأعيش بشكل جيد للغاية في مدريد".

وكتب لوكاس أول ظهور له بالدوري الأسباني في فبراير 2015، وشارك في دوري أبطال أوروبا بعد أيام قليلة من ظهوره الأول بقميص الملكي، حيث لعب 90 دقيقة كاملة في فوز الريال على شالكه بهدفين دون رد، في دور ال16.

سلسلة من الإعارات

وتمت إعارته إلى مرسيليا في موسم 2014-2015 للحصول على المزيد من الدقائق واكتساب الخبرات قبل المشاركة بصفة أساسية مع الفريق الأول، لكن هنا بدأت المشاكل.

لوكاس لم يستطع الاحتفاظ بمكان في التشكيلة الأساسية لمارسيليا، ورفض اللاعب الخروج معارًا إلى أندرلخت في يناير، قبل أن يعود إلى ريال مدريد في بداية الموسم القادم، ويخرج لإعارة جديدة، جاءت بقميص سبورتينج لشبونة، لكن الإعارة لم تكتمل بل بالأحرى لم يرتدى قميص لشبونة إلا في لحظات الفحص الطبي، عندما اكتشف أطباء النادي البرتغالي عدم انتظام ضربات قلب اللاعب البرازيلي أثناء الكشف الطبي قبل الانتقال إلى الفريق.

ولم يقتصر الأمر على انتقال سيلفا فحسب بل تم تأجيل مسيرته المهنية بالكامل، حيث قرر حينها ريال مدريد أن فرصة اللاعب لإثبات نفسه مع النادي انتهت عند هذه النقطة، ليعود من جديد إلى وطنه.

انضم لوكاس إلى جريميو في يناير 2020، بعد أربعة أشهر من مغادرته مدريد وخمس سنوات من الرحيل عن قارة أمريكا الجنوبية لأول مرة.

وكتب سيلفا على تويتر "أشعر بالفخر والرضا الشديد بقبول التحدي المتمثل في ارتداء هذا القميص الرائع لكرة القدم البرازيلية والعالمية، شكرًا لكم على ثقتكم وتأكدوا من أنه لن يكون هناك نقص في الالتزام والتفاني والعمل الجاد".

لا يحصل العمل الجاد دائمًا على مكافآت فقط، وكذلك كان الحال بالنسبة لسيلفا مع جريميو، حيث هبط الفريق في 2021 بعد أن كان بطلًا ليبرتادوريس ووصول إلى نهائي كأس العالم للأندية في عام 2017.

سيلفا يحارب حاليًا مع جريميو من أجل التأهل إلى الدرجة الأولى من الدوري البرازيلي، بينما لا يزال في عمر ال29 عامًا.

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [2] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [2] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

0 تعليق