ريال مدريد وبرشلونة | معسكر الهفوات والخطايا يخسر والشخصية تنتصر

GOAL [2] 0 تعليق 13 ارسل طباعة تبليغ حذف

حقق ريال مدريد الفوز على نظيره برشلونة بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن لقاءات الجولة التاسعة من الدوري الإسباني.

الفوز الملكي جاء بسهولة كبيرة على فريق كتالوني مستسلم تمامًا ومحبط بشكل كبير بعد الخروج الأوروبي الذي أصبح أقرب من وشيك.

برشلونة وقع في الكثير من الأخطاء، لكن هذا لا يعني أن ريال مدريد تفوق بنفسه وكان في حالة جيدة.

دعونا نلقي الضوء على بعض النقاط الهامة من تلك المباراة التي قد تجعل نتيجتها منطقية بعض الشيء.

لغز جافي

لا أحد يفهم لماذا لم يبدأ تشافي هيرنانديز مباراته أمام ريال مدريد بالشاب جافي، أحد أفضل لاعبي وسط برشلونة في عملية الضغط.

عدم الدفع بجافي منح ريال مديرد حرية غريبة وغير معتادة في وسط الملعب وتفوق نادر في السنوات الأخيرة في معركة الوسط أمام برشلونة.

تأخير مشاركة الشاب إلى الدقيقة الـ 60 سيبقى من ألغاز كرة القدم التي لن نتمكن من حلها قريبًا على الأرجح، ويبقى حله الوحيد مع تشافي هيرنانديز.

خضوع تشافي للضغط ومصيبة دي يونج

لا تعد تلك هي المرة الأولى التي يستجيب فيها المدرب تشافي هيرنانديز إلى ضغوط الجماهير ويدفع بفرينكي دي يونج أساسيًا في تشكيلة برشلونة.

ربما لا يكون المدرب مقتنعًا بشكل تام بخياراته، وربما كان ذلك أحد أسباب بقاء جافي على مقاعد البدلاء كل ذلك الوقت وفي ذلك مصيبة أكبر.

فاستبدال لاعب يقدم كل هذا الكم من الضغط بآخر أدواره الهجومية أكبر بكثير في مواجهة وسط ملعب بشراسة ريال مدريد هي مغامرة غير محسوبة من المدرب الإسباني.

دي يونج أثبت بمشاركة اليوم أن المدير الفني كان على حق عندما أبقاه بديلًا في المباريات الماضية، لكنه في الوقت نفسه أظهر اهتزازًا واضحًا في شخصية تشافي الذي يستجيب لضغوط الجماهير أكثر من استجابته لاحتياجات فريقه الحقيقية.

إنقاذ ما يمكن إنقاذه

بحلول الدقيقة الـ 60 حاول تشافي إنقاذ ما يمكن إنقاذه عندما دفع بالثلاثي فيران توريس وجوردي ألبا وجافي بدلًا من رافينيا وبالدي وبوسكيتس على أن يتحول دي يونج لمحور.

التبديل كان متأخر كثيرًا، وربما أعاد برشلونة بعض الشيء للمباراة وقلل من سيطرة ريال مدريد على وسط الملعب، لكن تأثيره لم يكن بذلك الشكل المطلوب.

تبع ذلك بتبديل رابع حيث دفع بأنسو فاتي بدلًا من عثمان ديمبيلي الذي تاه في دفاعات ريال مدريد، لكن أيضًا التأثير لم يكن بالشكل المطلوب ولم يحدث الفارق لبرشلونة.

ليفاندوفسكي ولغز المباريات الكبرى

لا نتحدث عن مواجهة إنتر هنا فالنجم البولندي سجل ثنائية وكاد يحمل برشلونة وحده نحو الانتصار لولا سوء التوفيق.

لكن أمام بايرن ميونخ وريال مدريد لم يغب فقط ليفاندوفسكي عن خلق الفرص لنفسه وصناعة الفارق، بل أهدر أكثر من فرصة سانحة للتسجيل.

لقطة مباراة اليوم في الشوط الأول لو سجلها ليفا لأنقلب كل شيء، لكن البولندي أهدرها بغرابة شديدة كما فعل من قبل ضد بايرن ميونخ.

كلمة في حق ريال مدريد

النقد الذي تم إطلاقه تجاه برشلونة في الأسطر الماضية هو أمر لابد منه في ظل المستوى الذي ظهر به النادي الكتالوني.

لكن هذا لا يعني أن نبخس بحق ريال مدريد الأرض.

لا أحد يمكنه أن يتصور أن يفوز ريال مدريد على برشلونة بثنائية ويهدر مثلها وهو في حالة سيئة، وهذا لم يحدث بالفعل، فكل شيء في ريال مدريد تم بشكل صحيح اليوم.

التمركز والضغط وسرعة الارتداد والدفاع واقتناص الفرص حين تأتي، بالإضافة إلى الهدوء الكبير كلها عوامل يجب أن نشيد بريال مدريد عليها.

الخروج من حالة التوهان المعتادة ضد برشلونة في الكلاسيكو هو أمر يحسب لأنشيلوتي الذي خسر بنفسه قبل عام واحد على نفس الملعب برباعية.

بيت القصيد

برشلونة غاب على كافة المستويات ضد ريال مدريد اليوم بداية من المدير الفني للنادي الكتالوني تشافي هيرنانديز الذي وقع في عدة أخطاء، مرورًا بالمستويات الفردية لكل لاعب، وختامًا بالأخطاء المكررة داخل أرض الملعب من كل عنصر.

ريال مدريد ربما يكون قد أهدر فرصة تاريخية للخروج بفوز قياسي على برشلونة ليستعيد بعضًا من كرامته المهدرة على ملعبه في القرن الجديد بنتائج كتالونية تاريخية، لكن الفريق حقق المطلوب وحصل على الثلاث نقاط وانفرد بجدول ترتيب الدوري الإسباني في وقت حساس من الموسم قبل بداية كأس العالم.

ما هو أفضل دوري في الاتحاد الأوروبي؟

24139 الأصوات

شكرًا للتصويت.

سيتم مشاركة النتائج قريبًا.

ما هو أفضل دوري في الاتحاد الأوروبي؟

24139 الأصوات

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [2] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [2] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

0 تعليق