عبر الدولي المغربي ياسين بونو حارس مرمى إشبيلية، عن فخره واعتزازه بما حققه المنتخب في مونديال قطر 2022، مسلطا الضوء على دور التماسك الذي ساد المنتخب وأهمية المساندة التي تلقوها من الشعب المغربي.

وقال بونو في مقابلة مع مجلة "جي كيو": “لا أستطيع القول إنني في دائرة الاهتمام العالمية. يكفيني فخراً أن يكون بلدي الحبيب وعلمنا المغربي في دائرة الاهتمام العالمي. وأنا سعيد حقاً بالإنجاز الذي حققه منتخبنا، ومازلنا نتحلى بالتواضع ونتطلع لتحقيق المزيد”.

وأضاف بونو: “كان المنتخب المغربي وطاقم العمل عبارة عن عائلة متماسكة يتبادل أفرادها الدعم والعناية والمساندة لبعضهم البعض. وكان القاسم المشترك الذي جمعنا معاً هو حب وطننا، ووضعنا نصب أعيننا هدفاً واحداً عملنا عليه بعقولنا وعاطفتنا، وهو تقديم أفضل نسخة ممكنة منا في الميدان والتدريب”.

وتابع بونو قوله: “لقد كان الدعم الذي تلقيناه من المشجعين في المغرب وأفريقيا والعالم العربي وجميع أنحاء العالم مذهلاً حقاً. في الظاهر كنا نلعب كرة القدم، لكن ما تحقق خلف الكواليس كان أعظم وأكبر”.

وقال بونو بعدها: "أنا مغربي، ولدت ونشأت في المغرب، ولدي روابط قوية بهويتي المغربية مع الكثير من مشاعر الفخر والامتنان. يعيش والداي وعائلتي وأصدقائي المقربين هناك، لذلك فكلما سنحت لي الفرصة أقوم بزيارة المغرب. وإنه لشرف عظيم ومسؤولية كبيرة أن أمثل المغرب في حدث مهم مثل كأس العالم. وقد بذلنا قصارى جهدنا لتقديم صورة مشرفة عن وطننا في هذه المسابقة العالمية”.

واختتم بونو قائلاً: "أطلب من الجيل القادم من الشباب المغربي أن يؤمنوا بأنفسهم وبأحلامهم. ويجب عليهم أن يكونوا طموحين، وأن يضعوا خططاً كبيرة لأنفسهم، وأن يعلموا أن النجاح يتطلب الكثير من العمل والصبر والمثابرة. وستعلمهم الرحلة الدروس التي يحتاجونها لإكمال مسيرتهم وكل شيء سيحدث في الوقت المناسب. وبالنهاية، فالمستحيل ليس مغربياً”.