حقق فريق فوزاً هاماً على حساب ديبورتيفو ألافيس، بثلاثية لهدف، مساء السبت، خارج القواعد، ليحقق الفريق انتصاره الثاني على التوالي منذ الخسارة التي أعلن بعدها تشافي هيرنانديز قراره بالرحيل عن البارسا في نهاية الموسم.

المثير في الأمر أن نتيجة النقد الذاتي بدأت تظهر في برشلونة في مباراة تلو الأخرى، أمام أوساسونا ظهر جواو كانسيلو بحلة مميزة بعدما جلد نفسه بتصريحات قاسية عقب الخسارة من فياريال.

ليفا يكرر ما فعله كانسيلو

واليوم نجح البولندي روبرت ليفاندوفسكي في استعادة شيئاً من بريقه المفقود، بعد سويعات من انتشار تصريحات على لسانه انتقد فيها نفسه بشدة، واعترف بتراجع مستواه.

صحيح أن ليفاندوفسكي نجح في العودة للتسجيل من جديد، لكن ذلك لم يكن ليصبح حقيقة بدون تمريرة غير عادية من الألماني إلكاي جوندوجان، الذي يمتاز بتمرير الكرات بشكل دقيق بين الخطوط بكل براعة.

تمريرة مثالية من جوندوجان الذي قدم مباراة رائعة، وسجل الهدف الثاني للبارسا، ومن خلالها سمح للسفاح ليفا بفتح باب المباراة على كافة المعطيات، وهو الشيء الذي يعتبر الأكثر تعقيداً في أي مباراة للبلوجرانا.

مشكلة دون حل

صناعة جوندوجان ليست بالشيء الجديد مع برشلونة تشافي، فاللاعب السابق لمانشستر سيتي نجح في صناعة 9 أهداف هذا الموسم، العديد منها كان له نفس أهمية هدف اليوم، لكن الفكرة في هدف ليفا أن كلا اللاعبين كان بحاجة لهذا الهدف بشدة، في توقيت مميز.

وتكررت المشكلة التي تلازم برشلونة في الموسم الحالي، وهذه المرة كان الضحية جوندوجان، الذي اضطر لمغادرة الميدان بداعي الإصابة العضلية، وبعد تسجيله للهدف الثاني بالطبع.

مشكلة بدنية واضحة يعاني منها رجال تشافي هيرنانديز في الوقت الراهن، دون أن يجد النادي حلاً للقائمة الطويلة من المصابين، قرب دخول الموسم للفترة الحاسمة.