موقع اخبار كورة - أعلنت رحاب الغنام عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة السلة عدم ترشحها في انتخابات اتحاد السلة مرة أخرى بعد الدورة الحالية.

ومن المقرر أن تقام انتخابات جديدة في جميع الاتحادات الرياضية بعد دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.

وقالت رحاب الغنام في بيان عبر حسابها على فيس بوك :

الحمد لله انتهى موسم  2024، و على وشك الانتهاء من جميع الارتباطات ،  وبعد فأني استخرت الله و قررت أن أكتفى بإستمكال دورتى الأخيرة فى الإتحاد المصرى لكرة السلة وعدم خوض الانتخابات القادمة .. رحلة جميلة ليست بالقصيرة 13 سنه من الطموحات والإنجازات وطبعا لاتخلو من الإخفاقات والتى تحولت إلى دروس تعلمتها واكتسبت منها العديد من الخبرات ..

بدأت الرحلة فى منطقة القاهرة سنة 2012 ثم خضت إنتخابات الاتحاد المصرى لكرة السلة سنة 2017  كأول سيده تخوض إنتخابات إتحاد السلة بعد إلغاء كوتة المرأة واول سيده مصريه عضوا في الاتحاد العربي لكرة السلة .
 وأنا اليوم على وشك نهاية دورتى الثانية كان هدفى منذ دخولى العمل الإداري التخصص والتركيز يقينا منى بأن ذلك هو طريق النجاح فاخترت لعبه 3*3..

 وبفضل الله ، تحولت من الممارسة والترفيه الى المنافسة على المستوى العالمي وكان من أهم الانجازات على سبيل المثال: إحتلال منتخب 18 سنه المركز الرابع في كاس العالم والحصول على المركز الرابع في دوري الامم العالمي لمرحله تحت 23 و دخولنا ثلاث تصفيات أوليمبيه واعتماد اللعبة ضمن الحافز الرياضي للثانوية العامه من خلال الدوري المصري وغيرها من الانجازات التى لايتسع المقام لذكرها.

ثم عملت بالتوازى في المينى باسكيت ايمانا بأنه العمود والركيزه الأساسية لبناء لاعب كرة السله فكان لابد من الاهتمام بالقاعده اولا ، فتم إصدار منهج موحد ومدروس وفق أسس علمية ، واليوم تقام مهرجانات شتوية وصيفية منتظمة ،  كما تنظم أسابيع المناطق وفق هذا المنهج بالإضافه الى دورات تحكيمية وتدريبية لحكام ومدربي البراعم لهذه المرحلة الهامة.

وبدأنا مشروع Her لانتقاء البنات خارج إطار الأندية وبالتنسيق مع وزراة الشباب والرياضة والذى ينتظر ان يكون بداية لاكتشاف مواهب جديده تكون إضافه لكرة السلة النسائية .

ماتحقق من إنجازات لم يكن عملا فرديًا بل كان هناك فريق عمل كبير من زملاء وزميلات وأعضاء لجان ورؤساء مناطق على مستوى الجمهورية عملنا معا جنبا الى جنب دعما بالافكار والوقت والمجهود وإحقاقا للحق كنا كلنا مؤمنين بدورنا مضحيين براحتنا وأوقاتنا نعمل بقلب رجل واحد لتحقيق هدفنا دون مقابل .

و دائما كنت متواجده على الأرض أشاهد عن قرب وأتعامل مع جميع أطراف اللعبة مدربين ولاعبين وحكام واداريين وحتى أولياء الأمور لم اكن بعيدة عنهم . فكان تواجدى على الارض برغم مشقته كان متعة لانه كان في حب كرة السله فهي لعبتي التي عشقتها و مارستها وعمري لم يتعد السابعه بعد .

 وكما لكل شئ بداية فلكل شئ نهاية فبإكتمال مدة هذه الدورة أنهى مرحلة من حياتى وأنا كلي فخر بما قدمت وأبدأ مرحلة جديدة سوف أختارها بعناية لأعطى فيها خلاصة فكرى وخبراتى. 

و لهذا سوف اترك لزملائي وزميلاتي  إستكمال المسيرة  ، فقد وضعنا البذرة وجنينا ثمارها وعلى المتقدم للمنصب أن يرويها ويرعاها ويحافظ عليها. 

واختتمت : انتظرونى فى مكان جديد ووجهة جديدة هدفي فيها هى خدمة كرة السلة والرياضة المصرية سنة الحياة التغيير والدوام لله وحده ولو دامت لغيرك ما وصلت اليك.