موقع اخبار كورة - يبحث النادي الأهلي عن دعم خط الوسط بالتعاقد مع لاعبين مميزين، في الميركاتو الصيفي، حيث يتواجد أكثر من لاعب على رادار النادي الأهلي لدعم الفريق في هذا المركز.

ما قد يُمثل أزمة للأهلي في الموسم الجديد، رحيل أكثر من لاعب في خط الوسط، حيث رحل المالي أليو ديانج إلى الخلود السعودي على سبيل الإعارة، وبات عمرو السولية قريبا من الانتقال إلى السويحلي الليبي، في صفقة انتقال حر، فضلا عن عدم اقتناع مارسيل كولر المدير الفني للأهلي بالقندوسي لاعب الفريق المُعار لسيراميكا كليوباترا، وبالتالي سيظل الأهلي في حاجة للتعاقد مع لاعب وسط جديد.

خيارات مُتاحة 

ومن ضمن اللاعبين المطلوبين في النادي الأهلي، محمد علي بن رمضان، اللاعب التونسي المُحترف بصفوف فرينكفاروزي المجري، والذي دخل الأهلي في مفاوضات لضمه على سبيل الإعارة من ناديه.

لكن الأزمة التي قد تُعيق إتمام الصفقة، دخول بعض الأندية الفرنسية على خط المفاوضات لضم محمد علي بن رمضان، مما يجعل اللاعب وجهته الأقرب الاحتراف في فرنسا خاصة أن تصريحات والد اللاعب في وقت سابق كانت تُشير إلى أن الرغبة الأولى لدى اللاعب تكمن في الاحتراف الأوروبي.

وهناك خيار أخر، قد يكون مطروحا أمام مسؤولي الأهلي، يكمن في الدولي المصري محمد النني الذي رحل مؤخرا عن أرسنال وأصبح لاعبا حُرا، علما بأنه من ناشئي النادي الأهلي، وسبق وأشار والده إلى إمكانية اعتزال نجله في صفوف النادي الأهلي.

لكن ما يجعل بن رمضان أفضل من النني، عامل السن، حيث يبلغ بن رمضان من العمر 24 عاما، عكس محمد النني الذي يبلغ من العمر 32 عاما.

ولكن ما قدمه النني مع منتخب مصر الأولمبي خلال مواجهة أوزبكستان في الجولة الثانية من دور المجموعات بأولمبياد باريس 2024، قد يجعله خيارا مطروحا وبقوة داخل النادي الأهلي حيث ساهم اللاعب بمستواه الفني المميز في فوز مصر بهدف دون رد، ليقترب الفراعنة من التأهل إلى ربع النهائي.

وفي الوقت ذاته، تحاول لجنة التخطيط بالنادي الأهلي إقناع مارسيل كولر بعودة القندوسي مرة أخرى إلى صفوف الفريق، ليكون خيارا متاحا في وسط ملعب الفريق بالموسم الكروي الجديد.