ريال يضرب وفياريال يرد .. دوري الأبطال مسرح الحرب الباردة للسوبرليج!

GOAL [1] 0 تعليق 4 ارسل طباعة تبليغ حذف

مع عودة منافسات دوري أبطال أوروبا خرجت علينا وسائل الإعلام بأخبار عن عودة وشيكة للسوبرليج، ذلك المشروع الوليد الذي قلب عالم كرة القدم رأساً على عقب قبل شهور قليلة، ثم اختفى بنفس سرعة ظهوره بعد حالة الرفض الكبيرة التي قابلت انطلاقته.

تلك العودة لم تحدث، وفقط عادت الملاسنات بين الأطراف المعنية، سواء رئيس يويفا أليكساندر تشيفرين الذي حول المسألة لأمر شخصي في الفترة الماضية، وبعض التلميحات من عدوه رئيس يوفنتوس أندريا أنييلي عن أهمية المشروع، أو سخرية مثلاً من آخرين مثل رئيس الليجا خافيير تيباس.

اقرأ أيضاً | أليكساندر تشيفيرين .. وسقطت ورقة التوت

أجواء الحرب الباردة "الكروية" بين السوبرليج بممثليها الثلاثة ريال مدريد، برشلونة، ويوفنتوس، و"يويفا" ورجالاته مثل ناصر الخليفي، رئيس بي إس جي ورابطة الأندية الأوروبية، انتقلت لمسرح آخر، والمثير للسخرية أنه البطولة الي ستكتب السوبرليج نهايتها، دوري الأبطال.

مباريات دور الستة عشر للأبطال كانت مثل حلبة الملاكمة بين الطرفين، هذا يوجه ضربة ترجح كفة الثورة الجديدة، ومباراة أخرى تأتي وتؤكد على عبق الأبطال وأنها الأفضل.

أولاً أتت ريمونتادا ريال مدريد على باريس لتكون كالصفعة في وجه ممثلي يويفا، ريال الذي يقود رئيسه فلورنتينو بيريز تحالف سوبرليج نجح في قلب الطاولة على باريس بكل أمواله وصفقاته ولاعبيه، والأهم رئيسه الخليفي أحد أكبر المناهضين لفكرة بيريز.

لم يكن كافياً سخرية القدر أن من يقود خطط القضاء على دوري الأبطال هو الأكثر تتويجاً بها، ولكن إذلاله لأكبر مناهضيه كانت ضربة قوية في معركة حامية الوطيس.

ولكن الجولة الثانية من مباريات الدور الحالي للأبطال حملت الرد، وكان ضد أحد أهم أطراف السوبرليج، يوفنتوس وأنييلي، الفريق الإيطالي سقط أمام "الصغير" فياريال في تورينو بالذات بثلاثية نظيفة وودع دوري الأبطال.

سقوط يوفنتوس المذل أتى أمام فريق لم يكن ليشارك من الأساس في السوبرليج، نفس الأمر الذي تكرر العام الماضي على يد بورتو، وقبلها ليون وأياكس، ولكن طريقة السقوط على يد ممثل الليجا الأصفر كانت بالتأكيد محببة لرفقاء تشيفرين.

الحرب الباردة بين الطرفين يبدو أنها مستمرة بعد، خصوصاً وأن لا يوجد مؤشرات على انتهاء مشروع السوبرليج نهائياً، وأنه قادم لا محالة في ظل المعاناة الاقتصادية لكبار أوروبا، ولكن يويفا يملك بعد ورقة رابحة في يده هي ذات الأذنين التي تبقى البطولة المجمعة الأقوى في اللعبة، وبحاجة لبضعة تعديلات بسيطة تجعلها أفضل وتناسب طموحات الجميع.

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [1] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [1] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

0 تعليق