تعرض للتنمر وبدون أب وليس لديه منزل ثابت.. القصة المذهلة لإليس بدر باربوزا نجم بطولة ون

Sport 360 [1] 0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

وتحدث باربوزا قائلاً “لقد كنت أنا وأمي وأختي فقط، هذه كانت طفولتي. كانت والدتي تعتني بنا فقط”.

لقد كانت بيئة داعمة ومحبة، ولكن لم تكن خالية من التحديثات، وأضاف باربوزا “لقد كنت أتنقل كثيراً، لأنه عندما كنت أصغر سناً، كانت أمي تعاني مالياً، لذلك، كنا ننتقل كثيراً، وكنت في المدرسة مع أشخاص لديهم المال، لذلك، كنت أرى أن الأطفال يذهبون إلى إجازة، أو يأتون بأشياء جديدة، وكنت أشعر بالغضب، ولكني لن أكن مستاءً من أمي، كنت مستاء فقط من وضعي”.

سيستخدم باربوزا هذا لتغذية طموحاته في صنع شيء ما لنفسه، وفي النهاية القدرة على سداد أموال والدته مقابل كل ما فعلته من أجله أثناء نشأته.

وتابع “كنت أفكر دائماً، لماذا أنا في هذا الموقف؟ لماذا لا أستطيع الحصول على هذا؟ لقد حلمت دائماً أن أضع المال على الطاولة من أجل أمي وأن أجعل حياتنا أفضل بكثير، لأننا حرفياً، في بعض الأحيان، لم نكن نملك شيئاً، وأعتقد أنني تعلمت الكثير من أمي، لقد تعلمت منها المرونة. إنها أقوى شخص عرفته. لقد علمتني الكثير عن الحياة”.

ستكون والدته هي التي ستقدم باربوزا في النهاية للفنون القتالية، على أمل العثور على متنفس له وطريقة للدفاع عن نفسه ضد المتنمرين.

وقال “عندما كنت صغيراً جداً، كنت أتعرض للتنمر والتحرش لأنني كنت دائماً الأصغر. لقد جعلني هذا طفلاً غاضباً تماماً. ومن الواضح أنه لم يكن لدي أب لتوجيهي نوعاً ما. وهذا هو الوقت الذي انضممت فيه إلى صالة الألعاب الرياضية، وأمي كانت السبب في ذهابي إلى هناك لأنها لا تريد أن أواجه أي مشكلة لا أستطيع التعامل معها، لذا، فقد دفعتني إلى صالة الألعاب الرياضية لهذا السبب”.

ما بدأ كدفاع عن النفس، أصبح في النهاية مهنة. ذهب باربوزا، وهو موسيقي موهوب إلى مدرسة الموسيقى في سن المراهقة لمتابعة حياته كعازف جيتار، لكن رياضة المواي تاي ستكون مهنته في نهاية المطاف.

وأكمل “لقد كنت في مدرسة الموسيقى لمدة عامين، ولكن خلال تلك الفترة، دمرت دراستي شغفي بالموسيقى، وكنت أتدرب كثيراً، لذلك سيطر شغفي برياضة المواتي تاي على الموسيقى، وقضيت بعد ذلك حوالي عام في الكلية، وقمت بدراسة إدارة الأعمال، لكنني أدرت أن ذلك لم يكن مناسباً لي، ثم انتقلت بدوام كامل إلى صالة الألعاب الرياضية، وكان عمري وقتها حوالي 17 عاماً”.

الحصول على التصنيف 16 على مستوى المملكة المتحدة ليس شيئاً نراه كل يوم، لكن تلك الساحة التنافسية كانت أرضاً خصبة لظهور نجم شاب، ولم يمض وقتٍ طويل قبل أن يتصدر تلك التصنيفات ويذهب لتطوير نفسه بشكلٍ أكبر.

وقضاء فترة من العيش والتدريب في دبي سيكون بمثابة تحول على المستويين الشخصي والمهني، وأثناء وجوده في الشرق الأوسط، تعلم باربوزا المزيد عن الإيمان، وسيجد نفسه في النهاية يتحول إلى الإسلام، وهو الأمر الذي يُنسب إليه الفضل في منحه منظوراً أكبر للحياة”.

وعلق على هذا قائلاً “بمجرد أن أتيت إلى دبي، ورأيت العقيدة الإسلامية في دبي، ينتابك شعور وكأنك تشعر بشيء من الطاقة، وكنت دائماً أطرح الأسئلة على الناس وأشعر بالفضول. كانوا يعطونني إجابات، وكنت دائماً أحب الإجابة التي يتم تقديمها لي. لذلك، بدأت في البحث عن الإسلام، وذهبت إلى المسجد عدة مرات لصلاة الجمعة، وببطء، أصبحت أكثر اهتماماً، ثم نطقت الشهادة، وكانت تلك اللحظة بمثابة شعور مجنون، لكنه كان أحد أفضل أيام حياتي. لقد جلب لي الإسلام المزيد من السلام مع كل ما يحدث، ليس هناك ضغوط، ولا تقلق بشأن أي شيء لأنه كل ما قدراً له أن يكون، سيكون”.

وسينجح فيما بعد باربوزا في الفوز بذهبية المواي تاي الأوروبية قبل أن يحقق طموحه بالانتقال إلى تايلاند والتنافس مع الأفضل في العالم. فقط خطوة كهذه يمكن أن تمنحه الفرصة لإثبات أنه ليس فقط الأفضل في القارة، بل على الكوكب أيضاً.

وأوضح باربوزا “لقد عدت العام الماضي، وواجهت المصنف الأول في المملكة المتحدة حالياً “جو لو مير”، وهزمته للحصول على فرصة للحصول على لقب WBC الأوروبي”.

وأضاف “لقد انتهيت من مشهد المملكة المتحدة، وكنت أعرف أن الأفضل موجود في تايلاند، لذا، أيها البطل البريطاني رقم واحد، عليك الانتقال إلى تايلاند، وبالفعل قمت بفعل ذلك، وقررت العيش هنا”.

وفي سعيه ليكون الأفضل في العالم، يجد باربوزا نفسه الآن في بطولة ون، أكبر منظمة للفنون القتالية في العالم، وطموحاته واضحة في الحلبة، وأيضاً في عالم الأعمال، ربما تكون علامته التجارية “مواي تاي ماجيك” قد بدأت كصفحة على إنستجرام، ولكنها الآن أصبحت أكبر بعد أن عقدت للتو أول حدث لها في المملكة المتحدة.

ويقول باربوزا “أخطط للحصول على حزام بطولة وان للمواي تاي، وهذا هو الشيء الوحيد الذي يدور في ذهني. أنا على استعداد لمحاربة أي شخص حتى أحصل على الحزام مهما استغرق الوقت. أريد حزام الكيك بوكسينج والمواي تاي. أريد أن أكون بطلاً مزدوجاً. أريد الاحتفاظ بالحزام لأطول فترة ممكنة، ومواصلة بناء أعمالنا لنصبح أحد الشركات الرئيسية في مجال القتال -يقصد علامته التجارية-“.

بدأ باربوزا رحلته نحو اللقب بالفعل بعد أن حقق النصر في حدث “ONE Fight Night 23” في نهاية الأسبوع الماضية، ولكن من بدايات متواضعة وصعبة، فإن مجرد وجوده في بطولة ون هو انتصار في حد ذاته، ولكنه عندما تكون الحياة نفسها معركة، فما الذي يمكن أن يحققه هذا الشاب البالغ من العمر 24 عاماً على حلبة القتال.

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : Sport 360 [1] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : Sport 360 [1] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

أخبار ذات صلة

0 تعليق