صلاح من المقاولون العرب إلى ليفربول .. رحلة تحويل الجسد إلى ماكينة صناعة عضلات!

GOAL [1] 0 تعليق 1 ارسل طباعة تبليغ حذف

لفت محمد صلاح نجم ليفربول جماهير كرة القدم بمدى تطوره جسديًا عندما خلع قميصه احتفالًا بهدفه في شباك كريستال بالاس قبل أيام بالدوري الإنجليزي.

لكن في الواقع ذلك التطور الذي يخوضه صلاح ليس بجديد عليه، واستعراض العضلات للنجم المصري هي عادة واظب عليها لسنوات عديدة.

حتى يورجن كلوب نفسه تحدث عن حصوله على البطاقات الصفراء فقط عند خلعه للقمصان، وذلك صحيح، ففي أربع مناسبات تلقى فيها البطاقة الصفراء مع ليفربول كان ثلاثة منها بسبب خلع القميص.

تطور صلاح بدأ منذ اليوم الأول له مع كرة القدم كحال أي لاعب، لكن انفجاره كان في آخر خمس أو ست سنوات فقط، فدعونا نستعرض سويًا كيف تطور جسد النجم المصري بتلك الصورة؟!

المقاولون العرب ومنتخب الشباب

بنية صلاح البدنية كانت ضئيلة منذ أن كان في ناشئي المقاولون العرب، واستمر الأمر معه كذلك مع تطوير غير ملحوظ، مرتبط بالمراحل العمرية التي يمر بها أكثر من ارتباطه بعمله بدنيًا على تحسين جسده.

الظهور الأول الدولي المميز لصلاح كان في بطولة كأس العالم للشباب عام 2011 في كولومبيا وفي مواجهة المنتخب البرازيلي.

جسد صلاح العادي في ذلك الوقت كان بعيدًا كل البعد عن المثالية التي أصبح يتمتع بها مؤخرًا في صفوف الريدز.

بازل وبداية التحول!

بعد تألقه مع المقاولون العرب ومنتخب الشباب لفت محمد صلاح أنظار الفرق الأوروبية وجاء الاهتمام الأكبر من بازل السويسري.

نجح بازل في الحصول على خدمات محمد صلاح، ليبدأ المصري مرحلة جديدة في غاية الأهمية من مسيرته الكروية.

تطور صلاح البدني في بازل لم يكن ملحوظًا على المستوى الجسدي، لكن في سرعته داخل الملعب وقدرته على التحمل تحول صلاح ليكون لاعب أفضل على كافة المستويات.

النقلة الأكبر، مبكرة نوعًا ما 

رغم تألقه ضد تشيلسي وتوتنهام وغيرهم من الكبار في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، كان انتقال صلاح لتشيلسي مبكرًا بعض الشيء.

فاللعب في الدوري الإنجليزي له متطلبات بدنية معينة، حتى أقوى هؤلاء الذين يظهرون في دورياتهم المحلية في أقوى صورة يذهبون إلى إنجلترا فيفقدوا أي تميز بدني.

فما بالك بهؤلاء الذين يعانون بالفعل من ضئالة الجسد وحالتهم البدنية ليست في أفضل صورة ممكنة، من المؤكد أنهم سيعانون هناك.

صلاح تحسن قليلًا في تشيلسي لكن ليس بالشكل الكافي، فلم يكن جوزيه مورينيو يعتمد عليه فقرر الرحيل بشكل فوري إلى الدوري الإيطالي.

فيورنتينا وبداية رحلة جديدة!

مع فيورنتينا أدرك محمد صلاح المشكلة البدنية التي عانى منها خلال سنواته السابقة، وعمل بشكل مكثف على تطوير نفسه جسديًا.

صلاح استغل أول فرصة تسجيل ضد توتنهام في الدوري الأوروبي فقام بخلع قميصه للإعلان عن حالته الجسدية الجديدة للعالم كله.

أصبح صلاح حديث وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لأيام بسبب تلك الواقعة، لكنها لم تكن الأخيرة.

روما، تحسن إضافي

في صفوف روما تحسن صلاح كثيرًا على المستوى الرقمي فيما يتعلق بأهدافه وصناعته للأهداف وصناعته للفرص الخطيرة.

لكن الأمر لم يتوقع عند هذا الحد، فاستمر صلاح في تطوير جسده والعمل على بناء كتلة عضلية تمهيدًا ليوم عودته للدوري الإنجليزي.

ليفربول، مرحلة الانفجار!

عند عودته للدوري الإنجليزي لم ينفجر محمد صلاح رقميًا فقط، لكنه انفجاره جاء جسديًا، وفي كل مناسبة خلع فيها القميص أبهر كل من حوله بقدراته البدنية الكبيرة.

ذلك الأمر لم يتوقف عن التطور حتى ظهر مؤخرًا في مباراة فريقه ضد كريستال بالاس بعضلات شبه مثالية، بعضها لا يعرف شباب هذه الأيام حتى اسمه.

اقرأ أيضًا

انقر هنا من أجل المشاركة في تحديات باور هورس والفوز بجوائز قيمة

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [1] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [1] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

0 تعليق