الدور على ريال مدريد؟ نظرية المؤامرة في قضايا برشلونة ويوفنتوس

GOAL [2] 0 تعليق 1 ارسل طباعة تبليغ حذف

قضية تلو أخرى، وفضيحة يعقبها فضيحة، تعيشها أندية كرة القدم في أوروبا، لكن الملاحظة المثيرة للاهتمام حقًا، هو أن الأندية المتضررة هي الأندية التي ظلت متمسكة ببطولة "السوبرليج" المثيرة للجدل.

بطولة "السوبرليج" التي تدعو أندية ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس إلى إقامتها لتكون بديلًا أكثر استدامة وربحًا من دوري أبطال أوروبا، ظلت حلمًا يراود هذه الأندية منذ سنوات، رغم أنها تفككت بمجرد الإعلان عن إطلاقها في أبريل 2021.

وبعدما تم الإعلان عن البطولة بمشاركة 12 ناديًا أوروبيًا، بواقع ستة أندية إنجليزية وثلاثة أندية إسبانية ومثلها من إيطاليا، انسحبت الأندية واحدًا تلو الآخر بسبب الضغط الجماهيري والحكومي الهائل، ليقرر ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس فقط البقاء في المعركة.

المعركة تخللت العديد من القضايا المتبادلة بين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" والأندية المتمسكة بإقامة البطولة، والتي صبت معظمها في صالح إقامة "السوبرليج".

فضائح متلاحقة

بداية الفضائح والقضايا كانت من نصيب يوفنتوس، الذي اتهم عدد من مسؤوليه بتزوير مكاسب رأسمالية وتضخيم رأس مال النادي.

المدعي العام في إيطاليا، وبعد إدانة يوفنتوس، خصم 15 نقطة من رصيد "السيدة العجوز" في الدوري الإيطالي لموسم 2022-23، بالإضافة إلى حرمان عدد من أعضاء مجلس إدارته لفترات تتراوح بين ثمانية أشهر إلى عامين ونصف.

تلك الفضيحة أدت إلى استقالة كافة أعضاء مجلس إدارة يوفنتوس، بقيادة أندريا أنييلِّي، وتراجع النادي بشكل ملحوظ في جدول ترتيب الدوري الإيطالي، وبعدما كان على مقربة من المنافسة على اللقب، يصارع الآن للهروب من مناطق الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية.Andrea AgnelliGetty

وبعد يوفنتوس، جاء الدور على برشلونة، الذي فتح مكتب المدعي العام في إسبانيا ضده تحقيقًا موسعًا بشأن مدفوعات قام بها النادي إلى لويس إنريكيز نجريرا، نائب الرئيس السابق للجنة الحكام في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، خلال الفترة من 2016 وحتى 2018.

أزمة برشلونة، المعروفة إعلاميًا باسم "قضية نجريرا" لا تزال منظورة، ويتم الكشف عن تفاصيل مثيرة فيها كل يوم تقريبًا، وأن المدفوعات تعود حتى إلى عام 2001، وأن نجريرا حصل على مبلغ يتجاوز سبعة ملايين يورو من النادي الكتالوني خلال تلك الفترة.

نظرية المؤامرة تثير الشكوك!

مع قوة القضايا التي تلاحق يوفنتوس وبرشلونة، فإن هناك فريقًا تبنى نظرية مؤامرة خاصة به، بأن توقيت تلك القضايا ومدى جديتها لا يمكن أن يكون مصادفة.

ويتم توجيه أصابع الاتهام إلى "يويفا" تحديدًا، في ظل سعيه الحثيث لإلحاق الأذى بتلك الأندية ومعاقبتها، واستحالة ذلك في الوقت الحالي بصورة قانونية بسبب قرار المحاكم الأوروبية التي منعت الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من القيام بإجراءات تأديبية ضد الأندية بسبب الدعوة لإقامة "السوبرليج".Joan Laporta Barcelona 2022Getty

هل يكون الدور على ريال مدريد؟

مع حقيقة أن برشلونة ويوفنتوس سقطا في فخ القضايا التي تلاحقهما الآن، فإن نظرية المؤامرة ترى أن الدور سيكون على ريال مدريد في نهاية المطاف.

ريال مدريد حتى الآن في مأمن، لكن نظريات المؤامرة العديدة ترى بأن الفريق الملكي سيسقط في ذلك الفخ، إن عاجلًا أو آجلًا، وأن "يويفا" لن يسمح بالتعرض للمزيد من الإحراج بسبب "السوبرليج".

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [2] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [2] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

0 تعليق