موقع اخبار كورة - ستشهد دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 المنتظرة في أغسطس المقبل، الظهور الأخير للأسطورة البرازيلية مارتا التي ستعتزل كرة القدم في نهاية العام الجاري، بعد 22 عامًا من تمثيل "السيليساو" على المسرح العالمي.

وسلطت الصحف العالمية الضوء على اعتزال البرازيلية مارتا، للعبة كرة القدم وعلى الإنجازات التي حقتها مع منتخب بلادها وللعبة بصفة عامة.

ولدت مارتا فييرا دا سيلفا في بلدة ألاغواس، دويس رياتشوس، في 19 فبراير 1980، وعاشت منذ سن مبكرة، وكسرت الصور النمطية المحافظة بين الجنسين في ذلك الوقت لتبدأ مشوارها الاحترافي لأول مرة في عام 2002. 

في نفس العام، بدأت مغامرتها مع السيليساو، وبعد أكثر من 20 عامًا، أصبحت ملكة كرة القدم بلا منازع تقترب أكثر فأكثر من وداع مؤلم سيشكل بلا شك علامة فارقة في كرة القدم النسائية المتنامية.

تدربت مارتا وظهرت لأول مرة في فاسكو دا جاما في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بعد مسيرة قصيرة على المستوى الدولي، حيث وقعت مع نادي أوميا آي كيه السويدي، وهو النادي الذي لعبت فيه 104 مرات، وسجلت 111 هدفًا وفازت بألقاب مهمة، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا للسيدات (2003/2004).

بعد هذه المرحلة، وصلت مارتا إلى الولايات المتحدة، حيث لعبت مع أندية لوس أنجلوس سول وإف سي جولد برايد ونيويورك فلاش. في عام 2012، عادت إلى السويد لتلعب مع فريق Tyresö FF وFC Rosengård قبل أن توقع في عام 2017 مع ناديها الحالي، Orlando Pride بين عامي 2010 و2011.
أمضت مارتا، فترتين قصيرتين في نادي سانتوس، وهو النادي الذي انضمت إليه على سبيل الإعارة.

إحدى أكثر اللحظات التي لا تنسى خارج الملعب في مسيرة مارتا جاءت في كأس العالم للسيدات الذي كان أخر مونديال ستشارك به في مسيرتها.

وقد أعلنت مارتا اعتزالها اللعبة بنهاية العام وقالت، :
"كرة القدم للسيدات تعتمد عليك للبقاء على قيد الحياة، لن يكون هناك فورميجا إلى الأبد، ولن تكون هناك مارتا إلى الأبد، ولن تكون هناك كريستيان إلى الأبد.

وأتمت حديثها عن الاعتزال، “نحن نطلب الدعم؛ عليك أن تبكي في البداية حتى تتمكن من الابتسام في النهاية."