أوشي سيجد نفسه في مواجهة ضد رونالدو مرة أخرى، ولا يزال يشعر بقشعريرة من ذكريات مواجهته الأولى مع النجم البرتغالي، والتي يعود تاريخها إلى أغسطس 2003، حين كان ينشط صاروخ ماديرا رفقة سبورتنج لشبونة، وظهر بحلة مميزة وأذاق مانشستر يونايتد الأمرين في مباراة ودية تحضيرية للموسم في ملعب خوسيه ألفالادي.

ريو فيردناند مزح حينها وقال أن أوشيه بات بحاجة للتنفس عبر خزان أوكسجين بين شوطي المباراة، بسبب ما فعله رونالدو معه، في حين قال روي كين أن المراهق رونالدو، الذي كان يبلغ من العمر 18 عاماً، جعل مدافع الشياطين الحمر يعاني من دوار.

وبعد مرور 21 عاماً من هذا اللقاء، وبعدما تشارك الثنائي نفس غرفة الملابس في اليونايتد، يعود أوشيه لمواجهة رونالدو مرة أخرى، لكن هذه المرة سيكون على رأس العارضة الفنية لمنتخب إيرلندا، ضد كريستيانو، الذي مازال ينشط في الملاعب.

المدرب الإيرلندي المؤقت، قال في تصريحات صحفية عن رونالدو” الحمد لله أني لن ألعب غداً، وأتمنى ألا يشارك رونالدو، وأن يخلد للراحة، ربما يكون بحاجة لأسبوع راحة أكبر قبل انطلاق اليورو”.

وأضاف أوشيه” رونالدو كان ومازال لاعباً مذهلاً، تفانيه واحترافيته وأرقامه وأهدافه تقول كل شيء، كان زميلاً رائعاً، كان من دواعي سروري مزاملته في نفس الفريق لسنوات طويلة”.