حتى لا تضع النساء الشوارب .. مقامرة "الأضحوكة" فيرنر والعودة إلى ألمانيا

GOAL [1] 0 تعليق 1 ارسل طباعة تبليغ حذف

قبل نهائي أمم أوروبا 2022 للسيدات بين ألمانيا وإنجلترا، دخلت ألكساندرا بوب، هدافة المانشافت، المؤتمر الصحفي للقاء وهي تضع شارباً!

كان تصرف بوب التي سجلت ستة أهداف بالبطولة في الأساس مزحة بسبب المطالبات بتوجيه الدعوة لها لمنتخب الرجال من أجل حل أزمة الفريق مع التسجيل، ولكن يلقي بظلاله على حقيقة أزمة قوية يعيشها فريق هانزي فليك.

منذ اعتزال ميروسلاف كلوزه ويواجه المنتخب الألماني أزمة كبرى في مركز رأس الحربة، البلد التي أنجبت مولر ورومينيجه وكلينسمان وبيرهوف وغيرهم أصبحت تعتمد على مهاجم وهمي في ظل غياب الهداف الطبيعي مثل الأسماء المذكورة، أو فشل المتواجدين بتقديم المأمول، وعلى رأسهم تيمو فيرنر.

عندما بزغ نجم فيرنر في 2013 مع شتوتجارت، بدا أن ألمانيا وجدت بالفعل قائداً جديداً للهجوم، ومع الانتقال إلى لايبزيج في 2016 وانفجار موهبته هناك، بدأ نجم اللاعب في البزوغ ليس فقط محلياً، ولكن في كل أوروبا.

الجميع يذكر 2020 عندما كان اللاعب محط صراع بين ليفربول وتشيلسي، وحاول يورجن كلوب إقناعه شخصياً باللعب لصفوف فريقه، ولكنه اختار البلوز، وسط حديث عن اهتمام من ريال مدريد وبرشلونة وقطبي ميلانو.

ولكن في لندن، ورغم حصد لقب دوري أبطال أوروبا الذي اختار عدم لعب نصف النهائي الخاص به مع لايبزيج من أجل تشيلسي بعد انتقاله له مقابل قرابة 60 مليوناً، واجه فيرنر فشلاً ذريعاً، وتحول لمادة للسخرية من المشجعين، وفقرة ثابتة على منصات التواصل الاجتماعية كأضحوكة بسبب فرصه الضائعة.

لا جدال بأن أكبر عيوب فيرنر هي إضاعته لعديد الفرص، هو من المهاجمين الذي يصنع لنفسه مثلاً 10 فرص في المباراة ولكن ينتهي به الحال مسجلاً هدفاً واحداً أو هدفين، هكذا كان الحال حتى في لايبزيج حيث تُوج هدافاً للبوندسليجا، ومن تابع مباريات الفريق في أوج تألق اللاعب كان معدله في إضاعة الكرات بنفس ارتفاع تسجيله لها.

سجل المهاجم الشاب 23 هدفاً وصنع 21 في 89 مباراة مع البلوز، وحقق ثلاث بطولات، ولكن في عامين الانطباع الذي تركه أنه مهاجم لا يجيد في مركز رأس الحربة ولا يعرف كيف يسجل الأهداف، ويتفنن في إضاعة الفرص السهلة.

البعض قد يقول إن تكتيك مواطنه توماس توخيل لعب دوراً بتفضيله الحرية في الخط الأمامي وعدم التقيد بمهاجم صريح، والدليل سجله القوي مع المنتخب الألماني حيث يملك 24 هدفاً في 53 مباراة دولية، منها 14 خلال فترته مع تشيلسي، وهو ما يثبت أن فليك يعرف كيف يخرج أفضل ما عند فيرنر، ويجيد توظيفه، وهو ما يفسر استماعه لنصيحته بالبحث عن فريق جديد قبل كأس العالم.

ولم يخف فليك نفسه سعادته بعودة مهاجمه للبوندسليجا، إذ وصفها بالصفقة القوية للدوري، وإن كان بالتأكيد سعادته تنبع بالأساس من عودة اللاعب لبيئة تعطيه الفرصة لاستعادة الثقة التي فقدها في إنجلترا، والفرصة للعب باستمرارية وشكل أساسي.

في سن السادسة والعشرين يفترض أن يتخذ اللاعب خطواته للأمام لتحسين مسيرته، وليس الرجوع للخلف، ولكن في حالة فيرنر يمكن أن نعتبر قراره بالعودة إلى لايبزيج قراراً صحيحاً كمكان وتوقيت، وفائدته قد تعم على الجميع، بداية من اللاعب الذي قد يعود هدافاً ونجماً ولما لا يعيد إطلاق مسيرته، وللمانشافت الألماني ومدربه الباحث عن رأس حربة يقود الفريق في قطر حتى لا يصبح تحت رحمة "شنب" بوب!

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [1] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [1] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

0 تعليق