خبر سعيد لرونالدو .. مارتينيز يعشق مجاملة النجوم الكبار!

أعلن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم عن تولي المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز المدير الفني السابق لمنتخب بلجيكا للقيادة الفنية للمنتخب البرتغالي الأول لكرة القدم.

جاء ذلك الخبر ببعض الهجوم على قيادات الاتحاد البرتغالي، خاصة أن مارتينيز فشل بشكل واضح في تحقيق إنجاز كبير رفقة المنتخب البلجيكي طوال السنوات الماضية في عز الفترة الذهبية للشياطين الحمر وفي وجود أسماء هي الأفضل في تاريخ الدولة الأوروبية.

تخوف الجماهير البرتغالية مفهوم في ظل أن مارتينيز هو ثالث أجنبي فقط يقود البرتغال طوال تاريخها، وبسبب تاريخه المتواضع لا يمكن للجماهير أن تتفائل بأي شكل من الأشكال.

لكن على جانب آخر يأتي تولي مارتينيز لتدريب المنتخب البرتغالي بمثابة الخبر الرائع بالنسبة لكريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الأسبق والنصر السعودي الحالي.

رونالدو وزعزعة مكانته في البرتغال

لنفهم لماذا خبر تولي مارتينيز لتدريب البرتغالي هو خبر جيد النسبة لرونالدو علينا أن نستعرض أولًا ما الذي حدث مع البرتغالي في كأس العالم الأخيرة.

رونالدو بدأ كأس العالم بشكل أكثر من جيد بعد التسجيل في مرمى غانا والحصول على لقب رجل المباراة، لكن كان ذلك هو التألق الأخير له في البطولة.

لاحقًا أمام أوروجواي ورغم فوز البرتغال لم يقدم رونالدو أي شيء يذكر، وتكرر الأمر أمام المنتخب الكوري الجنوبي الذي فاز بفضل الأداء المتراجع لنجم ريال مدريد السابق.

في أدوار خروج المغلوب قرر المدير الفني للمنتخب البرتغالي فيرناندو سانتوش أن يبقي رونالدو على مقاعد البدلاء وجاء الفوز بسداسية على سويسرا ولعب رونالدو كبديل وسجل هدف وألغي بداعي التسلل.

لاحقًا أمام المغرب تكرر الأمر ذاته لكن البرتغال غادرت البطولة وغادر رونالدو الملعب باكيًا على انتهاء فرصة في الحصول على كأس العالم وعلى تراجع أهميته في منتخب بلاده.

لهذا سيكون رونالدو سعيدًا بمارتينيز!

النجم البرتغالي بكل وضوح لم يكن يمر بأفضل فتراته في صفوف المنتخب، في الوقت الذي يفضل فيه مارتينيز الاعتماد على النجوم والأسماء الكبيرة مهما كانت حالتهم.

ذلك تكرر في بلجيكا خلال فترات تراجع هازارد الواضحة، ودي بروينه وغيرهما من النجوم، فالرجل وفي لرجاله المخلصين، ويفضل دائمًا أن يضع النجوم في تشكيلته حتى لو لم يكونوا في أفضل أحوالهم.

وبالقياس على ما حدث في كأس العالم، فرونالدو كما عهدناه كان طوال مسيرته لن يعود من جديد، لذلك كان سيواجه مشاكل واضحة مع أي مدير فني آخر للبرتغال.