قدم سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة، قبل أيام قليلة، ملف مدينة أكادير لتنظيم مونديال 2030، أمام كل من عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم.

وتضمن الملف حسب نسخة توصلت بها "البطولة"، 3 محاور، أولها حمل إسم مؤهلات مدينة أكادير، والثاني "متطلبات الفيفا"، والثالث "التنظيم والحكامة".

وعرض المحور الأول مؤهلات المدينة من توفرها على أول محطة بحرية في المغرب، وثالث مطار في المملكة، فضلا عن اعتبارها عضوا من الشبكة العالمية لمدن التعلم في "اليونيسكو".

وقدم المحور مجموعة من المعلومات عن المدينة خاصة من الناحية السياحية حيث استقطبت أزيد مليون و284 ألف سائح في السنة الماضية، فضلا عن توفرها على 20 ألف و936 غرفة، و47 ألف و845 سرير.

وتتوفر المدينة حسب المحور على غنى ثقافي كبير، منها متحفان للثقافة الأمازيغية، واحتضانها لمهرجان "تيميتار"، وكرنفال "بيلماون"، والمعرض الجهوي للحرف، ومعرض المنتجات الإقليمية، وتراث فني غني وغير مادي.

وستكون أكادير في السنوات القليلة الماضية هدفا لتجربة حضرية جديدة، ترنو إلى تطوير المدينة بميزانية تصل إلى 7 مليار و4 ملايين درهم.

وقدم المحور الثاني ما يتطلب الاتحاد الدولي لكرة القدم، وما قدمته مدينة أكادير من اقتراحات في ملفهما، سواء من الناحية الملاعب ومحيطها، أو من ناحية التنقل، الجوي والبري أو السكن والصحة وملاعب التداريب، وغيرها من الخدمات.

وجاء في المحور الثالث الذي أطلق عليه "تنظيم وحكامة"، التعريف باللجان المسؤولة سواء عن الملاعب أو النقل وغيرها من المحاور السابقة، فضلا عن التذكير بإنجازات المغرب في النسخ الماضية من المونديال.