وعد سعودي لم يُنفذ وبارقة أمل .. اليمن والبحث عن الذات في خليجي 25

GOAL [1] 0 تعليق 2 ارسل طباعة تبليغ حذف

"لا أعدكم بتحقيق شيء في خليجي 25" هكذا بدأ التشيكي ميروسلاف سكوب؛ المدير الفني لمنتخب اليمن، حديثه لجماهير النسور، عقب توقيع عقده في أواخر ديسمبر الماضي.

ظروف صعبة يعيشها الجانب اليمني من الناحية السياسية والاجتماعية، انعكس بالتبعية على الحياة الرياضية، بخلاف عدة أزمات، لكن بناء جيل جديد هو الهدف الأهم للاتحاد اليمني لكرة القدم حاليًا.

اليوم الجمعة، تفتتح النسور اليمنية مشوارها في كأس الخليج العراق 2023 "خليجي 25"، بمواجهة المنتخب السعودي، الذي يشارك بفريق الرديف، لكن ورغم ذلك المهمة ليست سهلة على كتيبة سكوب..

عراقيل وتحديات

في أواخر ديسمبر الماضي، كان إعلان التعاقد مع سكوب، رغم أنه بحسب تصريحات الاتحاد اليمني لكرة القدم، الاتفاق معه تم منذ أغسطس الماضي.

التأخير في توقيع العقود أحمد صالح العيسى؛ رئيس اتحاد الكرة اليمني، أنه كان يعول على نظيره السعودي في دفع راتب المدرب، الذي يقدر بـ25 ألف دولار، وفقًا لاتفاقية التعاون المشترك الموقعة بين الاتحادين، لكن هذا لم يحدث، ليتحمل العيسى ومجلسه الراتب رغم الظروف المالية الصعبة، في ظل عدم وجود أي دعم من وزارة الرياضة والاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

ورغم أن سكوب ليس بجديد على اليمن، إذ قاد منتخبها من قبل عام 2014 إلا أن التأخير في توليه المسؤولية رسمية، يضر فريقه في ظل كون المجموعة الحالية من اللاعبين جديدة عليه، بجانب أن منهم من لم يخض أي مباراة دولية منذ أكثر من عام.

واصطدم المدرب التشيكي بعد ذلك بخطة الإعداد لخليجي 25، إذ أنه بدلًا من مواجهة منتخبات، وجد نفسه يخوض معسكر إعداد في مصر، ويخوض مباريات ودية أمام فرق القسم الثاني من الدوري المصري، بعدما اعتذر المنتخب الإماراتي عن الودية المتفق عليها مسبقًا!

بارقة أمل

النسور اليمنية هم المنتخب الوحيد ضمن دول الخليج الذي لم يتوج من قبل بكأس الخليج، ربما هذا من شأنه أن يفقد لاعبيه جزء من ثقتهم بأنفسهم، لكن كرة القدم لها حسابات أخرى..

خلال حضور وزير الرياضة اليمني نايف البكري مران الفريق أمس الخميس، ذكر لاعبيه بما حققه المنتخب المغربي في كأس العالم قطر 2022، في كان الغالبية تتوقع خروج أسود الأطلس من دور المجموعات، بعدما وقعوا في مجموعة تضم منتخبي بلجيكا وكرواتيا.

لكن المغرب وصلت لتحقيق المركز الرابع بعد الخسارة أمام فرنسا، لتمنح العرب جميعًا أمل وتلغي عبارة "التمثيل المشرف"، رغم أن مدربها وليد الركراكي تولى المسؤولية الفنية قبل الحدث العالمي بشهرين فقط.

وقبل مونديال 2022، وبالرجوع للخلف لأواخر عام 2019، حصد المنتخب البحريني أول لقب خليجي في تاريخه، بعدما تغلب على المنتخب السعودي بهدف نظيف في النهائي، رغم أن الأخضر وقتها كان يخوض البطولة بالمنتخب الأول، وحقق الفوز في طريقه أمام منتخبات بحجم الكويت والعراق، والمفارقة أن سكوب كان مديرًا فنيًا للبحرين وقتها.

الأمل في كرة القدم قائم، إذا آمن لاعبو اليمن بأنفسهم، رغم التحديات والظروف الصعبة، فإما أن يسيروا على خطى المغرب والبحرين في كسر الصورة النمطية، وإما أن يظلوا سجناء لشماعة الظروف.

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [1] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [1] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

0 تعليق